كتبت – أماني موسى
قال مايكل منير، رئيس حزب الحياة: أن تفاوض الدولة مع الإرهابيين الموجودين في قرية الجلاء بمركز سمالوط من أجل الموافقة علي بناء كنيسة قائمة منذ 38 عام، ومحاولات التودد لهم وإيقاف تنفيذ التصريح الخاص ببناء الكنيسة هو عار علي كل مسئول في ‫‏مصر‬، بداية من الرئيس إلي المحافظ ومدير الأمن.

وأضاف منير عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أنه من المنتظر أن تقوم قوات الأمن بالقبض علي هؤلاء الإرهابيين وتقديمهم إلى المحاكمة.

مستطردًا أن ما يحدث هو بمثابة فرصة واختبار للجميع أن يثبتوا أنهم ضد التطرف وأنهم بالفعل يحاربونه.

متساءلاً: أليس ما يقوم به السلفيين في المنيا هو ازدراء أديان وأمر يخالف الدستور، مضيفًا: ألا تماثل هذة الأفعال الضغط علي like والتي أدت بشاب قبطي الي السجن تحت بند ازدراء الإسلام؟

وأختتم موجهًا رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي، يعلن فيها انتظاره لموقف واضح من قبله حيال ما يحدث.