كتبت – أماني موسى
قالت دار الإفتاء: أنه لا يجوز ضرب التلاميذ بالمدارس، ويحق لأولي الأمر في الدولة من منع الضرب في المدارس بمراحلها المختلفة بل وتوقيع العقوبة على ممارسه.
وأضافت ردًا على سؤال: هل يجوز ضرب التلاميذ بالمدارس، أن النبي (ص) وهو المعلم الأول، لم يرد عنه أنه ضرب طفلاً قط.
موضحة أن الضرب الذي ورد ذكره في بعض الأحاديث النبوية؛ كقوله «مروا أبناءكم بالصلاة لسبع سنين، واضربوهم عليها لعشر سنين»، هو في الحقيقة نوع من التربية والترويض والتأديب النفسي، وليس ذلك إقرارًا للجلد أو العقاب البدني.
وإذا صلح الضرب وسيلة للتربية بهذه الشروط والقيود في بعض البيئات فإن ذلك لا يعني صلاحيته لكل البيئات والعصور.
وأستطرد عبر حسابها الرسمي بالفيسبوك: إن حقيقة الضرب قد خرجت الآن عن هذه المعاني التربوية وأصبحت في أغلب صورها وسيلة للعقاب البدني المبرح، بل والانتقام أحيانًا، وهذا مُحرم بلا خلاف.
وقد يتخذه بعض المدرسين تُكَأَةً للضرب المبرح، أو للتنفيس عن غضبهم لا بغرض التربية، فيحدث ما لا تُحمَد عقباه من إصابة الطالب أو حتى وفاته.
وطالبت الإفتاء أولي الأمر بإقرار قانون لمنع الضرب داخل المدارس.
وكان مدرس ينتمي للجماعة الإرهابية قد قام بضرب طالب ضرب مبرح أفضى روحه أمس الأحد.
=