الأقباط متحدون - فى مدرسة «أبو بكر».. كل الحصص «ألعاب»
أخر تحديث ١٢:٥٦ | الاثنين ٩ مارس ٢٠١٥ | ٣٠أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فى مدرسة «أبو بكر».. كل الحصص «ألعاب»

الطلاب يدرسون اللغة العربية فى فناء المدرسة
الطلاب يدرسون اللغة العربية فى فناء المدرسة
حب الأطفال للألعاب والحركة بشكل عام، دفع أحمد أمين، مدير إدارة التربية الرياضية والعسكرية السابق، للتفكير في طريقة جديدة لجذب الطلاب للدراسة والتعليم عن طريق اللعب، وهى الطريقة التي ابتكرها خلال عمله مدرساً للتربية الرياضية منذ سنوات تدريسه مادة «القصة الحركية».
 
دمج الأنشطة الرياضية إلى المواد الدراسية، هي الفكرة التي بدأ في تنفيذها «أحمد» من خلال ممارسة الطفل الألعاب الرياضية في المدرسة والتى تطبق المنهج الدراسى.
 
ويقول أحمد أمين: «عندما كنت أعمل مدرسًا للتربية الرياضية، كان الأطفال في ذلك الوقت يدرسون مادة اسمها القصة الحركية، مما أوحى إلىّ بفكرة دمج الأنشطة الرياضية بالمواد الدراسية، مما يسهل على الطالب فهم مواده الدراسية وعدم الملل من القراءة والحفظ، وهذا يؤثر كثيرا على تفوقهم في جميع المراحل التعليمية».
 
اليوم الدراسى المعتاد الذي يبدأ وينتهى داخل الفصول، يختلف في مدرسة حسن أبوبكر الابتدائية، التابعة لإدارة القناطر الخيرية، والتى انفردت بتطبيق النموذج الدراسى الجديد، حيث يبدأ اليوم الدراسى في فناء المدرسة ويجتمع الطلاب في دوائر، ويقول «أحمد»: «مثلاً لو في حصة عربى، الأطفال بيتجمعوا في دوائر ويحمل كل منهم لافتة مكتوبًا عليها كلمات مثل (اشتهرت-تعلمت) على جانب الحوش، ويقف البعض الآخر على جانب الحوش الموازى في صف يحملون مصادر تلك الكلمات، مثل (شهرة-تعليم)، ويقوم كل طفل بالترتيب في البحث عن مرادف الكلمة في الدوائر ويقوم بخطفها، وهى الطريقة المثيرة في الدراسة».
 
نسرين حلمى، مستشارة وزير التربية والتعليم للأنشطة، أعربت عن سعادتها ببداية تطبيق تلك الفكرة، وقالت: «شعرت أن جزءًا من أحلامى يتحقق؛ فقد كنت أحلم بتطبيق فكرة مشابهة وهى دمج الموسيقى والأداء المسرحى بالمواد الدراسية»، مشيرة إلى أنها تعمل على تنفيذ تلك التجربة في عدد كبير من المدارس.
 
سمير جاد الرب، مدير عام إدارة القناطر التعليمية، قال إن الفكرة تتطلب تعاونًا بين مدرسى المواد الدراسية ومدرسى مادة التربية الرياضية لتطبيق النموذج الجديد في باقى المدارس، مؤكداً أن هذا التعاون تم بشكل جيد في مدرسة حسن أبوبكر بالقناطر، لذا كان المناخ الدراسى مناسبًا لنجاح تطبيق الفكرة، وأضاف: «ستكون هذه المدرسة هي نقطة البداية لطريق تطبيق الفكرة في كل مدارس مصر».
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter