المرأة  دائماً تدفع ثمن الحروب وانقسام الفصائل

بناء المجتمع يأتي بتمكين المرأة في المناصب القيادية

محرر الأقباط متحدون
قالت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الدكتورة، آمال حمد، إنّ من يدفع ثمن الحروب المتكررة على فلسطين، وحالة الانقسام بين الفصائل، والدمار المستمر، وإغلاق المعابر، هي المرأة الفلسطينية.

وأضافت حمد في لقاءٍ لها بِبرنامج "بين الناس"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أنّ الإنجازات والإيجابيات التي تحصل عليها المرأة الفلسطينية من حين لآخر لا تتناسب مع حجم دورها في تحمل المسئولية وغيرها من كل هذه الأمور.

وتابعت حمد أنّ حل معظم المشاكل الفلسطينية تأتي من خلال ضرورة التمثيل الحقيقي للمرأة في المجتمع، وتمكين السيدات في المناصب القيادية بالدولة، قائلة: "بناء مجتمع حقيقي فلسطيني يأتي بالتمثيل العادل للمرأة.. لأن المرأة الحلقة الأضعف في المجتمع".

من جهتها قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة، مريم أبو دقة، إن أخطر ما يواجه المرأة الفلسطينية خلال هذا العام هو محاولات فصل غزة عن الضفة الغربية.

وأضافت أبو دقة أن المرأة الفلسطينية ما زالت على العهد رغم كل الجراح التي تعانيه بصفه مستمرة من حروب متتالية، موضحة أن الانقسام من أبرز ما واجهته المرأة أيضاً.