احتشد عشرات الآلاف من الإسرائيليين فى «تل أبيب»، مساء أمس ، للمطالبة بالإطاحة برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فى الانتخابات العامة المقررة، 17 مارس الجارى، ورغم أن المسيرة، التى نظمتها منظمة غير هادفة للربح، تسعى إلى تغيير أولويات إسرائيل، وإعادة التركيز على الصحة والتعليم والإسكان وتكلفة المعيشة، لم تحظ بتأييد رسمى من أى حزب سياسى، فإنها اجتذبت أنصار الأحزاب اليسارية والوسطية، وكان رئيس الموساد السابق، مائير داغان، المتحدث الرئيسى خلالها.

 

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى إن الخطاب الذى ألقاه أمام «الكونجرس»، الأسبوع الماضى، كان له تأثير على القوى العالمية التى تسعى إلى توقيع اتفاق سياسى مع إيران، ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية عن «نتنياهو» قوله: «عقب خطابى فى الكونجرس، استمعنا على مدار العطلة الأسبوعية من وزراء خارجية عدد من الدول الكبرى، أنهم غير مجبرين على التوصل لاتفاق فى أسرع وقت ممكن، وأتمنى أن تنعكس هذه التعليقات على أفعالهم».

 

على صعيد آخر، قال المتحدث باسم حركة «فتح»، أسامة القواسمى، إن وعى الشعب الفلسطينى أعظم وأكبر من قدرة «حماس» على تمرير الأكاذيب والتزوير بحق الحركة وقيادتها، مضيفاً فى تصريح صحفى، اليوم، أن «شعبنا سيطيح بمسرحية حماس كسابقاتها من التهريج السياسى»، وكشف عن «انشغال الأمن الداخلى لحماس باستنساخ مسرحية افتراء جديدة، نتوقع عرضها قريباً، لكن ثقتنا بوعى شعبنا، وقدرته على إسقاطها، بلا حدود».