الأحد ٨ مارس ٢٠١٥ -
١٠:
١٠ ص +02:00 EET
مهندس إبراهيم الفيومي
كتب - محرر الأقباط متحدون
ندد المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل، بما ورد ببعض الصحف حول سوء معاملة وزير البيئة الكونغولي بينفونو ليوتا ندجول، أمام كافة وزراء البيئة الأفارقة قبل لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال أن الهدف من تعمد إحراج الوزير الكونغولي توتر العلاقات المصرية الإفريقية خاصة أن جوزيف كابيلا الرئيس الوحيدة الذى أعلن من البداية تضامنه مع مصر ورفضه النهائي التوقيع على اتفاقية عنتيبي التى تنص على بناء سد النهضة".
وأضاف أنه فى ظل محاولة الرئيس عبد الفتاح السيسي إعادة مصر لأحضان إفريقيا مرة آخرى من خلال عملية التنمية المستندامة، هناك تلاعب مقصود من قيادات الحكومة المصري لإحراج رئاسة الجمهورية وتدهور العلاقات المصرية بالدول الإفريقية الشقيقة، ومحاولة إيقاف مشروع نهر الكونغو والتنمية التى ستحدث للكونغو من خلال ربط النهرين.
واستشهد الفيومي بموقف مراسم رئاسة الوزراء وتعمدها فى إحراج مراسم رئاسة الجمهورية، عندما قامت بإنزال وزير البيئة الكونغولي من الأتوبيس المخصص للوزراء على أرض القصر الجمهوري وتركه وحده خارج اجتماع رئيس الجمهورية دون إعلام السيد الرئيس، مؤكدا أن الهدف من الموقف إظهار حالة التعالي المصرية أمام جميع الدول الإفريقية، مما جعل كافة الوزراء الأفارقة يرفضون بدء الاجتماع مع السيسي قبل حضور زميلهم ومعرفة سبب تعمد إحراجه.
كما أشار لحالة استياء دولة الكونغو من الموقف وتأثيره السلبي على الأمن القومي المصري خاصة ملفات المياه والطاقة، قائلاً: طلبت الخارجية الكونغولية استعداء سفيرها بالقاهرة لبحث تأزم العلاقات بين البلدين، مؤكداً أنه لن يتنازل عن رد اعتبار الكونغو متخذاً كافة الإجراءات القانونية لمحاسبة المتسبب فى هذه الأزمة.