الأقباط متحدون - تسريبات نجلاء وكلينتون تثير ضجيجا.. منشقون: وزوجة مرسي هددت هيلاري بفضحها حال توقف أمريكا عن دعم الجماعة
أخر تحديث ٠١:١٣ | السبت ٧ مارس ٢٠١٥ | ٢٨أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تسريبات "نجلاء" و"كلينتون" تثير ضجيجا.. منشقون: وزوجة مرسي هددت "هيلاري" بفضحها حال توقف أمريكا عن "دعم الجماعة"

زوجة مرسي وهيلاري كلينتون
زوجة مرسي وهيلاري كلينتون
الزعفراني: اتصالات "زوجة مرسي" و"هيلاري كلينتون"

لم تنقطع بهدف تحقيق الاستراتيجية الأمريكية في مصر

«زيادة» تكشف: زوجة «مرسي» هددت «كلينتون»

بفضح اتصالاتهما السرية حال توقف أمريكا عن دعم الجماعة

الكتاتني: الخارجية الأمريكية تسترت على اتصالات "نجلاء" و"كلينتون"

وتركيا وقطر تشاركان في الاتصالات الحالية
 
 
بريد إلكتروني "سري وخاص" لهيلاري كلينتون خلال فترة عملها بوزارة الخارجية الأمريكية.. وتهديدات من زوجة الرئيس الأسبق محمد مرسي لها بنشر الرسائل السرية بينهما، أمور كشفتها منظمة "جيوديكال ووتش" الأمريكية عندما تقدمت ببلاغ ضد وزارة الخارجية الأمريكية تتهمها فيه بالتستر على مكالمات سرية بين وزيرة الخارجية آن ذاك هيلاري كلينتون وزوجة الرئيس الأسبق محمد مرسي قبل اندلاع ثورة يناير.
 
أثار هذا الأمر العديد من التساؤلات حول حقيقة الاتصالات بين كلينتون وزوجة مرسي، وفي هذا الصدد أكد الدكتور خالد الزعفراني، الخبير بشئون الحركات الإسلامية، أن "الاتصالات التي كانت تجرى بين هيلاري كلينتون، وزوجة الرئيس الأمريكي الأسبق بل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة، و"نجلاء"، زوجة الرئيس المعزول محمد مرسي، مازالت مستمرة لكن بصورة أخرى، فلم تعد بين الشخصيتين المذكورتين، وإنما بين الإدارة الأمريكية بشكل عام وقيادات الإخوان بمصر للتنسيق بشأن الاستراتيجية الأمريكية المفترض تطبيقها في مصر".
 
وقال "الزعفراني"، في تصريح لـ"صدى البلد"، إن "الاتصالات بين قيادات الإخوان والإدارة الأمريكية لم ولن تنقطع حتى الآن لوجود أمل لدى الأخيرة في تحقيق الجماعة استراتيجيتها بمصر، فالولايات المتحدة الأمريكية تعلم جيدا أنه لا تستطيع أي قوة تحقيق هدفها سوى جماعة الإخوان".
 
ومن جانبه أكد الإخواني المنشق، إسلام الكتاتني، وجود اتصالات كانت تجرى بين الإدارة الأمريكية وبعض الوجوه البارزة من قيادات جماعة الإخوان مثل خيرت الشاطر وزوجة الرئيس الأسبق محمد مرسي، قبل اندلاع ثورة 25 يناير، وهذا ما توصلت إليه بعض المنظمات الحقوقية الأمريكية عن تستر الخارجية الأمريكية على اتصالات تمت بين زوجة مرسي وهيلاري كيلنتون.
 
وقال "الكتاتني"، في تصريح لـ"صدى البلد": "أمريكا كانت تحكم مصر من مكتب الإرشاد، والاتصالات بين الإدارة الأمريكية والقيادات الإخوانية مازالت مستمرة ولكن بتغيير التكتيك، فأصبح اليوم بتدخل تركي وقطري بجانب الإدارة الأمريكية".
 
وأكد القيادي المنشق أن "الإدارة الأمريكية لم تكن تعترف بحمد مرسي رئيسا لمصر وكانت تتواصل دائما مع "الكبير" في إشارة منه إلى مهندس جماعة الإخوان خيرت الشاطر".
 
وأضاف: "على مصر استغلال تقدم منظمة حقوقية أمريكية شكوى ضد وزارة الخارجية تتهمها فيها بالتستر على اتصالات سرية تمت بين وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، وزجة الرئيس الأسبق محمد مرسي، لصالحها من خلال تقديم صحة ما استندت إليه المنظمة في شكواها إلى الأمم المتحدة".
 
أيضاً أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصري لدراسات الديموقراطية الحرة، على وجود اتصالات تمت بين وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون وزوجة الرئيس الأسبق محمد مرسي "نجلاء محمود"، وظهر ذلك الأمر بتسريبات وصلت لمنظمة حقوقية على أساسها تقدمت ببلاغ ضد الخارجية الأمريكية.
 
وأوضحت "زيادة" في تصريح لـ"صدى البلد" أن زوجة مرسي هددت هيلاري كلينتون بفضح الاتصالات السرية التي تمت بينهما حال توقف الإدارة الأمريكية عن دعم الجماعة في مصر.
 
وحول سبب تقدم منظمة حقوقية أمريكية ببلاغ ضد الخارجية تتهمها فيه بالتستر على هذه الاتصالات، قالت: إن منظمة "جيوديكال ووتش" مستقلة وتعمل تحت شعار لا أحد فوق القانون، وهي منظمة مثل العديد من المنظمات المنتقدة لانحياز الرئيس الأمريكي باراك أوباما للجماعات الإرهابية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.