انتقادات واسعة للتوقيت المفاجئ للتعديلات الوزارية والإبقاء على محمد إبراهيم

محمود سعد: تم بأسلوب النظام القديم

كتب – نعيم يوسف
على الرغم الترحيب الكبير الذي لاقاه التعديل الوزاري الجديد، الذي شمل ستة وزارات واستحدث اثنين، إلا أن بعض الانتقادات وجهت له، أهمها الإبقاء على وزير الداخلية السابق في مجلس الوزراء، والتوقيت المفاجئ، حيث فضل البعض طرح التعديلات الجديدة للحوار المجتمعي قبل إجراؤها.

التعديل الوزاري
أصدرت رئاسة الجمهورية، أمس الخميس، بيانا، لها أعلنت فيه التعديلات الوزارية الجديدة، التي شملت كل من: الدكتور محمد أحمد محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفني والتدريب، والدكتور صلاح الدين هلال محمود هلال وزيرًا للزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور عبدالواحد النبوي عبدالواحد وزيرًا للثقافة، و الدكتور محب محمود كامل الرافعي وزيرًا للتربية والتعليم، ومجدي محمد عبدالحميد عبدالغفار وزيرًا للداخلية، و الدكتورة هالة محمد علي يوسف وزيرة الدولة للسكان، والمهندس خالد علي محمد نجم وزيرًا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والمهندس خالد عباس رامي وزيرًا للسياحة.

أسلوب النظام القديم
الإعلامي محمود سعد، مقدم برنامج "أخر النهار" المذاع على شاشة قناة "النهار" الفضائية، انتقد إجراء التعديل الوزاري دون إعلان مسبق، لافتا إلى أن إن تبريرات المهندس محلب بشأن التغير المفاجئ غير مقنعة، ومؤسسات الدولة مازلت تتعامل مع المجتمع بعدم شفافية، مشيراً إلى أن تعيين "إبراهيم" يذكرنا بنفس أسلوب النظام القديم، على حد قوله.

طريقة "حبيب العادلي"
"التيار الشعبي" شارك في الهجوم على التعديل الجديد، وطريقته عدم طرحه للحوار المجتمعي، كما هاجم طريقة اختيار وزير الداخلية الجديد اللواء مجدي عبد الغفار، معتبرا أنها جاءت بنفس طريقه اختيار وزير داخليه مبارك حبيب العادلي.

عودة لنظام مبارك
أصدر حزب "مصر القوية" بيانا، اليوم، قال فيه إن التعديل الوزاري "ما هو إلا تكرار للاستهانة بحق المصريين في المعرفة بأسباب التغيير أو حق في محاكمة من أجرم في حقهم"، موضحا أن "هذا التغيير المفاجئ لثماني وزارات قبل المؤتمر الاقتصادي بأيام ومن بينها ٣ قطاعات اقتصادية مهمة كالسياحة و الزراعة والاتصالات يؤكد حالة التخبط والارتباك و غياب الشفافية التي تدار بها مصر في ظل هذه السلطة.

وزير الثقافة من الأزهر
على الرغم أن الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، كان يعمل رئيسا
الإدارة المركزية لدار الوثائق، في عهد الإخوان، وتمت إقالته من قبلهم إلا أن أمين التنظيم في حزب التحالف الشعبي، عادل مليجي، قال في تصريحات صحفية، إن التعديل الوزاري الجديد هو "عودة لنظام مبارك" وذلك باختيار وزير ثقافة ينتمي للأزهر.

وزير السياحة من وزارة النقل
ومن جانبه انتقد أمين الإعلام في حزب المؤتمر، الإعلامي محمد موسى، التغيير الوزاري الجديد الذي جاء بشكل مفاجئ وغير متوقع، متسائلا عن سبب تعيين وزير السياحة الجديد المهندس خالد رامي، قائلا "إيه علاقة النقل بالسياحة؟" مستشهدا بعمل الوزير السابق كمستشار لوزير النقل.