أوصى محمد أبوالفضل القيادى البارز بحزب نصر بلادى ، مؤسس نادى صعيد مصر العام فى بيان له بضرورة تعاون الجامعات المصريه مع قطاع الأعمال بشكل مباشر، وأن على المستثمر الأجنبي في مصر أن يساهم بشكل ملموس في جدول الأعمال الوطني مستعينا بقدراته الدولية لتطوير القطاع الخاص وتحقيق التنوع في الاقتصاد المصرى
تأهيل أكبر عدد من الشباب المصرى ليصبحوا رجال أعمال وتزويدهم بالأساسيات والمعرفة والموارد اللازمة لتأسيس أعمالهم الخاصة، والحرص على ضرورة وجود الشغف تجاه الأعمال والقدرة على تحمل المخاطر وتقبل الفشل للوصول إلى النجاح الأستثمار في الكفاءات البشرية وتطوير المهارات وبناء شراكات حول العالم وتبادل الخبرات والأفكار
تقديم الدعم المالي من قبل المصارف لتحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع ناتجة، إيجاد الحلول لرواد الأعمال وتوفير الأراضي وتشجيع المستثمر بشكل مستدام لخلق بيئة عمل مناسبة لتطوير ريادة الأعمال والتعاون مع رواد الأعمال، ضرورة اعتماد التكنولوجيا والمعلوماتية والبيانات الكبرى في المشاريع والأعمال إذ إنها تسهم في انتشار وتنمية الأعمال، الحث على استخدام نتائج البحث العلمي لمساعدة رواد الأعمال.
وأضاف أبوالفضل أدراج روح الريادة في الأعمال في المنهج التعليمي منذ الصغر وحتى الكبر، بناء منظومة خاصة وإشراك القطاع الخاص بها لأنه يملك الحافز والرؤية لتطوير أسواق تتمتع بالكفاءة والقدرة الذاتية على الاستدامة، تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية التي تضمن سهولة إنشاء المشروعات وتدعم نموها وتوسعها لاسيَّما قوانين حماية الإفلاس، العمل على التغيير الثقافي بشكل مباشر حيث ثبت بالتجربة أن تغيير المعايير الاجتماعية حول ريادة الأعمال أمر ممكن في غضون أقل من جيل، والتركيز على إزالة معوقات ظهور ريادة الأعمال خاصة في مراحل بدء المشاريع ومن هذه المعوقات ارتفاع الإيجارات والمراحل الإجرائية في بوتقة الحكومة.