الأقباط متحدون - أحمد البرعى لـخالد ابو بكر: نطالب أن تكون نسبة القوائم 50% فى البرلمان القادم
أخر تحديث ٢٢:١٧ | الجمعة ٦ مارس ٢٠١٥ | ٢٧أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أحمد البرعى لـ"خالد ابو بكر": نطالب أن تكون نسبة القوائم 50% فى البرلمان القادم

البرلمان
البرلمان

أحمد البرعى لـ"خالد ابو بكر": عجيب أن يأتى التغيير الوزارى قبل المؤتمر الاقتصادى لكننا دولة مؤسسات
أحمد البرعى لـ"خالد ابو بكر": الإرهاب جعل الجيش والشرطة لا يستطيعون ألتقاط أنفاسهم

محرر الأقيباط متحدون
قال الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، والمتحدث باسم التيار الديمقراطى، إن الدعوة التى وجهت للبعض للدخول فى قائمة حب مصر، كان بها انتقاء، موضحاً أن أسباب الاعتراض على القوانين، هوتوزيع الـ 4 قوائم على مستوى الجمهورية، وأيضاً النظام الفردى الذى يقتضى الانفاق الكثير أكثر من القوائم، مما يدفع القادرين على الترشح أو الأحزاب القوية، ولذلك بعض الأحزاب التى لها شعبية ولا يمكنها الانفاق على الافراد، ويقلل عدد المرشحين الفردي لها، والخطورة تكمن هنا فى المال السياسى ودخوله البرلمان المقبل.
 
وأضاف البرعى، خلال لقاءه مع المحامى خالد أبو بكر، مقدم برنامج القاهرة اليوم على قناة اليوم مساء اليوم، أن تغليب القوائم هدفه وجود عمود فقرى داخل البرلمان، لافتاً إلى أنه يجب أن تكون نسبة نظام القائمة فى البرلمان القادم 50%.
 
وعن التعديل الوزارى الأخير: عجيب أن يأتى قبل المؤتمر الاقتصادى لكن مصر دولة مؤسسات، وأحيى الوزارات المستحدثة، خاصة السكان أننا داخلين على مرحلة عويصة، وأيضاً التعليم الفنى، وأحيئ المهندس عاطف حلمى وزير الاتصالات، واللواء محمد إبراهيم تحمل جزء من الأعباء الفترة السابقة".
 
وأضاف البرعى، أن التغيير يكون من خلال استبدال شخص بأخر، والوزير لا يغير شئ ولا يوجد توجه، ولدينا مشكلة كبيرة جداً، لافتاً إلى أنه بعد ثورة 52 كانت مصر على أعتاب مرحلة اقتصادية وفى 73 السادات جعل الاقتصاد مشترك، وعام 92 بدأت الخصخصة، لا يوجد بلد فى العالم يتسطيع أن يغير خطته الاقتصادية بهذة السرعة، موضحاً أن الوزير يجب أن يؤمن بأفكار يجب تننفذها ولابد أن تكون أفكار ليست فردية.
 
وأكد وزير التضامن السابق، أن الأحداث منذ فض رابعة والنهضة حتى الآن لم تعطى الفرصة للبلد لتطبيق ما خرج من أجله المصريين فى ثورة 25 يناير، لأن تلك استنزفت فى المواجهة، مشيراً إلى أن الثورة وامتدادها 30 يونيو، لولا هاتين الثوريتين لم يستطيع المصريين أن يتحدثوا فى العلن، مضيفاً : لإرهاب فى مصر لم يجعل الشرطة أو الجيش أن يلتقطوا أنفاسهم.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter