أشرف دوس
تلقى اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، خبر إقالته من الوزارة أثناء عودته من معسكرات الأمن بالسويس وذلك بعد أن شهد الإحتفال بيوم المجند وألقى كلمة للتأكيد على بث الروح المعنوية للمجندين والأفراد.
ونظرآ للمعالجات الخاطئة لكل الأزمات الأمنية السابقة، ومن بينها أزمة استاد الدفاع الجوى، الذى راح ضحيته العشرات من جمهور «الوايت نايتس» كان لا بد من وقفة ووضع حد لهذه المعالجات الأمنية الكارثية والإطاحة بهذا الوزير من منصبه.
وضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، الدفع بعنصر أمنى قادر على مجابهة الأوضاع الأمنية التى تسوء تدريجيا، والحفاظ على التماسك الأمنى وتقويته قبل استفحال خطر تفككه، وامتصاص غضب الشارع ووأد حالة الاحتقان بين عدد من القوى الاحتجاجية وروابط الألتراس ضد «الداخلية»، بجانب أن القرار سيعطى قوة سياسية للحكومة والنظام.
القرار صائب بالطبع ولكن هناك أمران الأول انه تأخر جدا، والثاني كان الواجب ابلاغه بالقرار ولا يعلمه من الاعلام ، أما عن أمر التغيرات فهي لا تعييك ولا تقلل من شأنك مطلقآ هذا الشيئ وارد ولا احد مخلد في وظيقته لك التحيه.