أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، قراراً بإقالة وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وتعيين اللواء مجدي عبد الغفار خلفًا له.

وكان عبدالغفار قد تولى مهمة كبيرة، في أعقاب ثورة 25 يناير، حيث أصدر اللواء منصور العيسوى، وزير الداخلية السابق، فى 12 يوليو 2011 قراراً بتعين اللواء مجدى عبد الغفار، مدير لقطاع الأمن الوطنى، وذلك خلفا للواء حامد عبد الله الذى أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن القانونى.

وكان اللواء مجدي عبد الغفار قد صرح في لقاء تليفزيوني له ببرنامج ” الحياة اليوم” على  قناة الحياة، أن جهاز الأمن الوطني الجديد هو أحد مكتسبات ثورة يناير، وحدث به تغييرات فى الشكل والمضمون بما يحقق الأهداف الديمقراطية يما يتناسي مع الوضع الديمقراطي الجديد ، ويبتعد عن ممارسات النظام لبسايق.

وأضاف أن المؤسسات الأمنية فى النظام السابق كانت تعمل فى ظروف معينة ، وحدث بها تجاوزات كبيرة، فقد كان هناك توسع فى التدخل فى الحريات الشخصية للمواطنين، وبعض الممارسات التي تبتعد عن تطبيق القانون والالتزام بحقوق الانسان.

وأوضح : “أنه في الجهاز الجديد، تم الاستغناء عن إدارات التحقيق والاستجوابات من جهاز الأمن الوطني الجديد، وقال: لا توجد لدينا مراقبة للتليفونات، وإذا حدث سيتم بإذن من النيابة العامة، كما تم إعدام التسجيلات السابقة بشكل كامل، ولا توجد منها نسخة أخرى لدى أي جهة، وسوف نبتعد عن تمامًا عن أخطاء وممارسات الجهاز في النظام السابق، والممارسات السابقة لم ولن تعود” .