خطف قبطي وتعذيبه 7 أيام وطلب فدية مليون جنيه.
كتب - نادر شكري
واصلت عصابات الإتاوات سيطرتها على مركز ساحل سليم بمحافظة أسيوط ، ولاسيما قرية الشامية ، حيث قام التنظيم العصابى الذى يقف على رأسه الشقي " اشرف حلاقه " بخطف قبطي يدعى وصفى حشمت ميشيل 42 عاما قبل أسبوع وطلب فدية مالية مليون جنيه وقاموا بتعذيبه بعد رفض أسرته الاستجابة لمطالبهم ، وضغط الأمن عليهم بعدم دفع الفدية وانه سيتمكن من تحريره.
يقول أحد أقاربه الذى رفض ذكر اسمه خوفًا من استهدافه: مرت قرية الشامية بفترة من الهدوء عقب قتل الأمن قبل شهرين لاثنين من التنظيم احدهم الذراع الأيمن لأشرف حلاقة وهو ابن عمه ، ولكن عاد التنظيم العصابى بعد تجميع قوته وضمه لآخرين مسجلين خطر بتهديد الأقباط من خلال اتصالات هاتفية وحثهم على دفع إتاوات مقابل تركهم يعيشون في سلام ، وهو ما سبب حالة من الرعب لدى الجميع بعد خطف قريبهم وصفى حشمت ميشيل في العاشرة مساءا إثناء عودته من متجره " أدوات منزليه " إلى منزله القريب من مركز شرطة ساحل سليم بعد إطلاق وابل من الأعيرة النارية وخطفه من خلال توك توك وسيارة كانت تؤمنه
وهرب الخاطفين من داخل شوارع القرية دون أن يعترضهم أحد، علمًا أن الحادثة وقعت بالقرب من مركز الشرطة بكيلو متر فقط .
وأضاف أن الخاطفين قاموا بالاتصال بزوجته وطالبوها بفدية قدرها مليون جنية ، وهذا مبلغ كبير على الأسرة ودون الدخول في مفاوضات معهم طالب مركز الشرطة أسرته بعدم الانصياع للخاطفين ورفض دفع الفدية وهو ما فعلته الأسرة وأشقائه برفض الفدية بناءا على تعليمات الأمن ونصائح الأقارب إن دفع الفدية سوف يدفعهم لتكرار الأمر معهم مرة أخرى.
وتابع : إن الخاطفين تعمدوا الاتصال بزوجة القبطي وقاموا بتعذيبه إثناء فتح خط الاتصال ، وتلقت الزوجة صرخات زوجها وهو يتألم بإغماء ، وقدمت الأسرة العلاج والإسعافات السريعة لها كما يعيش أطفاله الثلاث حالة من الذعر والبكاء المستمر بعد تعرض والدهم للخطف ، وعادوا الاتصال مرة أخرى بالأسرة والمخطوف يصرخ في الهاتف ويخبرهم انه يعذبوه بالكهرباء والضرب
وهو ما جعل أسرته تشعر بالضعف أمام صوته تعذيبه ولاسيما بعد فشل الشرطة في تحريره خلال أسبوعا كامل رغم الاستغاثات بوزارة الداخلية ، حتى إن أسرة القبطي طالبت الشرطة باقتحام موقع الخاطفين بعد إن أكدت لهم أنها على علم بموقع خطف القبطي ولكن يخشوا قتله في حالة الاقتحام وبادرت الأسرة بمطالبة الشرطة باتخاذ موقف سريع وحاسم في ظل ما يتعرض له ابنهم من تعذيب ، كما طالبوا بإنهاء بلطجة هذا التنظيم الذى يواصل سطوته على أقباط القرية.