- اللواء حمدي بخيت: الصدام بين العسكر والإخوان قادم لا محالة وسنضرب بيد من حديد على من يعبث بأمن مصر
- الديمقراطية دي تاعتي أنا
- طه عبد العليم: على الثوار عدم الانزلاق في صراع دولة الخلافة والدولة العسكرية والله سينقذ مصر
- عمار حسن للعسكري: مصر لن تحتمل صراعًا مفتوحًا بينكم وبين الإخوان ولن نقبل أي تزوير بالانتخابات
- الحرية والعدالة تستبق النتيجة النهائية وتدشن صفحة لمرسي باعتباره "الرئيس" وتهنئه بالفوز!!
خالد سعيد بين الحشاش وأيقونة الثورة (بروفايل)
خالد سعيد بين الحشاش وأيقونة الثورة
كتبت – أماني موسى
قضت محكمة النقض، اليوم الأربعاء، برئاسة المستشار مجدي أبو العلا، برفض الطعن المقدم من الشرطيين (محمود صلاح وعوض إسماعيل)، المتهمين بقتل "خالد سعيد: بمنطقة سيدي بشر بالإسكندرية، لتنهي بذلك الجدل القائم وتعطي حكمًا نهائيًا غير قابل للبت أو الطعن أو الاستئناف.
أسرة خالد سعيد تنتظر تعويضًا من الداخلية
فيما أعربت زهراء سعيد، شقيقته عن عدم سعادتها بالحكم، مطالبة وزارة الداخلية بالتعويض، مؤكدة على أنه بالفعل هناك قضية تعويض مرفوعة ضد الداخلية.
ورغم مرور خمس سنوات على موت خالد سعيد، إلا أن اسمه لازال يتردد في المشهد السياسي، حيث يعتبره البعض مفجر ثورة يناير، بينما يراه البعض الآخر حشاش لقي مصرعه على يد رجال الشرطة.
وفي السطور القادمة نحاول أن نلقي الضوء على بعضًا من حياة خالد سعيد..
كان الشاب العشريني خالد سعيد يدير "مقهى للإنترنت" "سايبر" بمنطقة سيدي جابر بالإسكندرية، وفي السادس من يونيو لعام 2010، قتل خالد سعيد دون أن يدري أحد حقيقة ما حدث، حيث تقول بعض الروايات أن مخبري القسم قاموا بقتله بعد الاشتباك معه وألقيا قطعة حشيش كبيرة بفمه أدت إلى وفاته، ويقول آخرون أنه كان مدمن على تعاطي المواد المخدرة ومتهرب من الخدمة العسكرية وأشتبك مع الأمن إثر رفضه أن يقوما بالتفتيش، وحاول ن يفر هاربًا، إلا أن الشرطيين تمكنا من ضبطه وحاولا تحريز لفافة مخدرة معه، لكنه ابتلعها ليفارق الحياة.
وما هي إلا ساعات قليلة وقد أنتشرت صور الشاب الضحية خالد سعيد على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ووجهه مشوه تمامًا وتبدو عليه آثار التعذيب واضحة جليه، وبفمه قطعة كبيرة من الحشيش.
وسرعان ما تواجدت على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صفحة تحمل اسم "كلنا خالد سعيد"، أخذت تخلق حالة من الشحن السلبي بين الشعب وجهاز الشرطة، ودعت للنزول والتظاهر يوم 25 يناير الموافق عيد الشرطة المصرية، وأمتد الأمر ليصبح بعدها كما رأيناه من تطور غير متوقع للأحداث أسفر عن الإطاحة بنظام مبارك آنذاك، كما أن الداخلية قد أنهكت قواها إثر ثلاثة أيام متواصلة من الاشتباكات والمواجهات مع متظاهري التحرير، ما أدى إلى نزول قوات معاونة من الجيش في محاولة للسيطرة على الأوضاع.
وفي مداخلة هاتفية للإعلامي جابر القرموطي، قال أحد أقارب الضحية أن خالد سعيد كان بالفعل يتعاطى المخدرات، ولكن كمثل كل الشباب المصري – على حد تعبيره-.
وفي إحدى اللقاءات التلفزيونية إثر مقتل خالد سعيد، كشف أحد اللواءات أن مؤسس صفحة كلنا خالد سعيد، هو عبد الرحمن منصور، ومشترك فى مبادرة أصوات عالمية التي يتم تمويلها من قبل منظمات يهودية، أهمها معهد المجتمع المفتوح التابع لجورج سورس الملياردير اليهودى، والهدف من هذه المنظمه ايجاد حلول غير عسكرية تحقق أغراض السياسية الخارجية الأمريكية فى الشرق الأوسط الكبير، وكان يعمل بها مترجمًا لمدة ثلاث سنوات.
وبالنهاية رحل خالد سعيد، وأسدلت محكمة النقض، الستار على القضية برمتها بتأييد حبس فردي الشرطة المتهمين في الواقعة، وليسدل معها الستار على المزايدة على حساب الدم.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :