كتبت – أماني موسى
تتوالى التفجيرات اليومية بمصر مخلفة ورائها دماء الضحايا والمصابين وأسر مكلومة، وأحلام لم تكتمل بعد، كما تخلف ورائها المزيد من الثرثرة والعبث الحنجوري من قبل القوى السياسية والنشطاء، أنها تثري المشهد السياسي المخضب بدماء أبرياء، وتتجه أصابع الاتهام للجماعة الإرهابية وأنصارها التي وعدت فأوفت وجعلت التفجيرات نهج حياة يومي بمصر، بينما تشير أصابع أخرى بالتقصير للجهات الأمنية والمسؤولين.

وإثر تفجيرات الأمس أمام دار القضاء العالي وزهراء المعادي وقسم النزهة ورمسيس، تعالت الصيحات باتهام اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية باتقصير الأمني وأرتفعت المطالب بإقالته، ونرصد في السطور القليلة القادمة آراء الإعلاميين التي طالبت بإقالته.

محمود مسلم: لا بد من إقالة ويزر الداخلية وهو غير مؤهل لمنصبه
قال محمود مسلم، رئيس تحرير صحيفة "المصري اليوم": كل يوم يمر يؤكد أهمية إقالة وزير الداخلية، وأعتبر مسلم أن إبراهيم غير مؤهل منذ البداية لمنصبه، مضيفًا: أن استمراره في منصبه بات يشكل عبئًا على الرئيس، خاصة أن الإرهاب يتطور أكثر من تطور جهاز الشرطة.
وأوضح أن نوايا الحكومة جيدة وهي عمل الخير للبلد، لكنها لا تملك الكفاءة للوصول إلى هذا الخير، والأمور لا تحل بالنوايا الطيبة.



إبراهيم عيسى: الحل الأمني بالدرجة الأولى هل الحل لمواجهة الإرهاب الإخواني
اتهم الإعلامي إبراهيم عيسى الإخوان بتفجير محيط دار القضاء العالي، واصفًا إياهم بـ شوية عيال تافهة إخوانجية، ملثمين، إرهابيين فاكريين أنهم ممكن يهزوا بلد.

وعلق على تهديداتهم التي قالوا فيها أن هذه السلطة لن تهتز إلا بالرصاص، قائلاً: وحياة أمك؟
مضيفًا: هل رأيتم أي مصري تراجع عن آرائه بعد تفجيراتكم؟ وشدد عيسى على ضرورة الحل الأمني بالدرجة الأولى لمواجهة الإرهاب الإخواني.



لميس الحديدي: محدش يقولي مراجعات فكرية ومصالحة مع الإخوان
قال الإعلامية لميس الحديدي، أن أحد الضحايا الانفجار الذي وقع أمام البوابة الرئيسية لدار القضاء العالي، أمس الإثنين، هو محامي شاب، كان قد أقسم اليمين لتوه قبل الانفجار بساعات.

وطالبت خلال برنامجها المقدم عبر فضائية "سي بي سي"، المصريين بإلقاء القبض على من يشتبه فيهم بإلقاء أجسام غريبة بالشارع، مضيفة: "طالما الكاميرات بتتفرج وماتقبضش على الناس".

وشددت بقولها: "محدش بعد كدة يقولي الإخوان بيعملوا مراجعات فكرية أو يطالب بالمصالحة معاهم".