صفنات فعنييح
من الشخصيات المرموقة في بلدنا .. كان لهذة الشخصية المرموقة .. ميعاد محكمة في يناير ٢٨ في قضية من القضايا الغبية .. التي انتشرت في مصر في الآونة الاخيرة وهي قضية سموها كدة ازدراء الاديان .. اسم غريب .. ومساحتة كبيرة .. كي يزج تحتة اي متطاول علي الدين الاسلامي بس سموة كدة .. الغريب ان قضية التطاول علي الاديان والتلسن بدأت في مصر من بداية السبعينات .. وفي الميكرفونات الموضوعة في المساجد .. شتيمة وقلة ادب عيني عنك وفي الميكرفونات لمن ..؟؟؟ للمسيحيين.. لباس الصليب ..
كنت اسمع هذا باذناي .. وفي كل مكان والشعراوي وشيخ اسمة كشك .. كل العظة بتاعة الجمعة مجرد شتيمة وقلة ادب علي المسيحيين المصريين اصحاب البلد الاصليين .. لم نسمع ايامها .. عن حاجة اسمها إزدراء أديان .. لدرجة ان الامر اصبح شئ عادي جداً .. مسلمون يشتمون .. واقباط يصمتون والا اذا نطق اي قبطي واعترض علي تلك الاهانات .. يأخذ بالجزمة علي دماغة ودماغ اللي خلفوة .. قرصنة كدة وانحطاط يشرحونة في مجلدات انة جبروت .. اسمة كدة جبروت الرعاع وشراشيح الارض. جبروت الغباء وعدم الفهم .... ودارت الايام .. وابتدأ ما يعرف بالاسلام يتكشف ويظهر انيابة الحادة المسمومة ..
علي يد جماعات الاخوان المسلمين التي تفرع منها الجهاديون والتكفيريون الذين يكفرون المجتمع كلة .. ويستبيحون قتل الناس .. الكلام دة في ارض مصر ولم يوقفهم احد واستفحلت المشكلة وبرز الارهاب يعلن وجودة بعد ان سافر شبابنا الي المملكة العربية السعودية .. وجاؤوا الينا محملين بالوهابية الاسلامية .. واتحدت الوهابية الاسلامية مع تطرف الاخوان المسلمين .. وكونوا اول ميلشيات الارهاب لقد ولد الارهاب للاسف علي نفس الارض التي ولدت لنا حضارة اجدادنا العظام .. وتحولت مصر لبلد ولد الارهاب وتم تصديرة الي بقية البلدان التي ترعي ما يعرف بالاسلام .. والكل يعرف قصة تنظيم القاعدة الارهابي بزعامة المصري ايمن الظواهرى والمتسول اسامة بن لادن .. ونشأت طالبان في افغانستان .. وتحولت باكستان الي وحش اسلامي كل الكلام دة خرج من مصر .. فمصر مثلما اخرجت الحضارة للبشرية اطل وجهها مرة اخري للعالم واخرجت لة الارهاب ......
اذن الارهاب منتج مصري .. لا غش فية .. صناعة مصرية .. وهذة هي الصناعة الوحيدة التي نجحت في مصر وبقية الدول المتخلفة ... وابتدأ فكر المصريين يتفتح نتيجة للاحداث الدامية التي مرت بها مصر وابتدأ البسطاء يرون بوضوح .. ما هوا الاسلام .. وحدث ان الكثيرين في مصر .. اداروا وجوههم واشاحوا بها بعيدا عن الاسلام .. ولكنهم لا يستطيعون المجاهرة بذلك .. فعقوبة المرتد عن الاسلام هي اكلة حيا .. والنتيجة الحتمية هي موتة علي يد الارهابيين المصريين ... فظهرت في الاونة الاخيرة مصطلح ازدراء الاديان .. وحقيقتة انة من يفتح فمة ويتكلم ناقدا الاسلام .. موتا يمون .. وهذا هوا المعني الحقيقي لازدراء الاديان ....الذي ادينت بة الست الفاضلة فاطمة ناعوت ... وهي لم تقل اي شئ بعيد او قريب في نقد ما يعرف بالدين الاسلامي ولكن قام الظلاميون .. يضعونها تحت سواطير الظلام الارهابية .. حاولت بعد ذلك معرفة ما حدث في هذة القضية الفاشلة ..
فلم احصل علي ردود .. يطمئن بها قلبي علي سلامة هذة المرأة النقية ..... الكلام دة ادي بي للتساؤل .. عن شكل الارهاب في مصر ...؟؟؟؟ ******الارهاب في مصر ...... ****** الارهاب في مصر نوعان .. نوع ظاهر للعيان .. تفجيرات هنا وهناك بدون رحمة .. ميلشيات فاشلة تعتنق ايديولوجيات معفنة .. وتريد فرض سيطرتها علي ارض مصر .. تريد فرض الايديولوجية الاسلامية بالقوة .. في الوقت الذي ابتدأ كثير من المصريين .. ينسحب من المشوار الاسلامى بعد ان تكشفت انيابة الحقيقية لعامة الناس ..وبرغم الاصوات المتعالية بأن .. الاسلام غير ذلك .. وسريان اشاعة الاسلام الوسطي .. الا ان جموع كثيرة ادارت واشاحت بوجهها بعيدا عن هذة المعتقدات الدموية .... واعتبرت ان كل وسائل الدفاع عن هذة المعتقدات الدموية هو تأكيد بأنها معتقدات دموية ...... ا
لنوع التاني من الارهاب هوا الارهاب المستتر .. الذي ليست بة تفجيرات ويعتنقة ٧٠ مليون مسلم في مصر .. وهو انة اي واحد يتكلم في حق الاسلام او بس اشار بشئ قريب الي الاسلام .. ياخدوة ولا تعرفش عنة شئ بعد كدة .. يقتل في السر لا من شاف ولا من دري او يعذب حتي الموت .. اذن نحن في مصر امام ارهاب ضخم رهيب .. ارهاب دموي .. وارهاب فكري .. وكلا النوعين ..اخطر من الآخر .. الجيش والشرطة يقاومن .. الارهاب الدموي وليس الشعب ..فالشعب لا يملك مقاومة التفجيرات وتحطيم مصر من الداخل .... اما الارهاب الفكري والذي وضع المرأة الفاضلة فاطمة ناعوت في دائرة القضاء المسلم الارهابي وهوا الاخطر علي مصر فلا احد يقاومة .. من يقاومة ؟؟.. اذا كان حاميها حراميها .. من يجرؤ علي مقاومة الفكر الارهابي في مصر ..لا أحد .. لذلك فالفكر الارهابي يلد لنا يومياً التفجيرات ..يلد لنا يوميا مذابح هناوهناك .....
والحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ...... بقاء الامم هو في رجالها المثقفين ونساؤها المثقفات .. هذة الفئة المستنيرة هي نبض الامة .. عليهم ان يرفعوا اصواتهم .. عليهم ان يخرجوا من حايز الخوف .. عليهم وعلي اكتافهم بقاء الامة المصرية باعلان الحرب علي الفكر الاسلامي الارهابي ..صراحة وبدون طلاء الكلام .. عليهم استنباط حقائق الامور وتنوير فكر الناس ... عدا ذلك فسيظل الفكر الارهابي كالسوس ياكل في عضم مصر الي ان تموت .. ويلد لنا كل يوم من يفجر مكتسبات الامة وبنيتها التحتية وهذا الطرح لن يساعدنا فية احد .. فالعالم كلة يفهم لغة الاسلحة ..
اما لغة استئصال الارهاب من فكر البشر .. فلة لغة اخري ..... لغة اتيانة الي النور والاقرار بة ومحاكمتة واعدامة وطردة برا مصر حتي تستقيم الامور وينعم شعب مصر بالســــــــــــــــــــــــلام .. علي ارضة .. نقول كمان ...... مافيش كمان .. هوا دة .. هنعمل كدة هنعيش .. مش هنعمل كدة هنموت .. لذلك لم اسمع رد في قضية فاطمة ناعوت .