كان شاه إيران السابق محمد رضا بهلوي متزوجًا من الإمبراطورة الجميلة ثريا أصفندياري، والتي كانت تتصدر صورها أغلفة المجلات الغربية والعربية لشدة جمالها، ولكنها كانت لا تنجب وتتطلب الأمر أن يتزوج الشاة مرة أخرى لينجب ولي عهد يرث مملكته، ولكن الإمبراطورة ثريا لم توافق إلا بشروط صعبة، حيث تكون الزوجة الجديدة مجرد وعاء للإنجاب ويطلقها بعد الانجاب مباشرة وتربى هي الطفل.

وبالطبع لن توافق أية فتاة من أسرة عريقة على تلك الشروط المجحفة، لذلك كان عليه أن يختار بين تسريحه لثريا، والذي يجمعه بها علاقة حب رائعة أو الابقاء عليها وتنازله عن حلم وريث العرش.

وبعد تردد اختار أن يطلق ثريا، ويتزوج سيدة جميلة أخرى تدعى فرح ديبا، والتي أنجبت له العديد من الأبناء ومن بينهم وريثًا للعرش، واختارت ثريا الرحيل إلى أوروبا.

شاهدت تلك الأحداث في فيلم وتأثرت به بشدة، خاصة أن حالي يشبها كثيرًا، فزوجي يريد الزواج بهدف الإنجاب، ولكنه يبقى على سنوات العشرة.

وشعرت، فى الفترة الأخيرة بزوجى يلمح بضرورة زواجه ثم صرح بقوة أنه لن يطلقنى حال زواجه، ولكني لم أستطع تحمل أن يكون له زوجة غيرى فى نفس الوقت، لذلك طلبت منه الطلاق حتى يتزوج ويبدأ حياة جديدة دوني.

وحينما عدت للمنزل كنت أشعر بالعجز والانكسار، ولكن العمل ساعدني على تجاوز تلك المرحلة بصعوبة، وأحاول التأقلم وبداية حياة أخرى، فالحياة لا تتوقف عند أحد.