الأقباط متحدون - القضاء يضع حماس على المقصلة.. الأمور المستعجلة: منظمة إرهابية
أخر تحديث ٠٠:٠٠ | الاثنين ٢ مارس ٢٠١٥ | ٢٣أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

القضاء يضع "حماس" على المقصلة.. الأمور المستعجلة: منظمة إرهابية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اتهامات للحركة بالوقوف وراء حادث القديسين وكرم القواديس والفوضى في سيناء

كتب – نعيم يوسف

قرار محكمة
أصدرت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، أول أمس، السبت، حكما باعتبار حركة "المقاومة الإسلامية" (حماس) كمنظمة إرهابية، وذلك في القضية التي أقامها سمير صبري المحامي، كما أكدت المحكمة على حظر جميع أنشطتها في مصر، كما أصدرت نفس المحكمة الشهر الماضي حكما آخر باعتبار كتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- في غزة منظمة "إرهابية".

رد فعل الحركة
ردا على ذلك، خرج المئات من حركة "حماس" وأنصارها، للتظاهر ضد القرار المصري، واعتبرته "مسيسا"، وقال القياديين المشتركين في المظاهرة، إن "حركة حماس أن صبرها قد نفد وأنها ستقاوم أي اعتداء مصري على قطاع غزة كما قاومت الاحتلال الإسرائيلي".

وأصدر سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة بيانا، قال فيه: "الحكم القضائي المصري يعزل دور النظام المصري عن التدخل في الملفات الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، ويجعله لا يصلح وسيطا في هذه الملفات، في حال بقاء مثل هذا القرار".

حركة حماس ونظرة مصر لها
حركة حماس هي حركة فلسطينية، إسلامية الجذور، ومن أكبر الحركات المسلحة في قطاع غزة، وهي ترتبط فكريا بجماعة الإخوان المسلمين، المصنفة كـ"منظمة إرهابية" في مصر، و تعتبر أرض فلسطين وقف إسلامي ووطن تاريخي للفلسطينيين بعاصمتها القدس. تعتمد النظام المؤسساتي تنظيمياً، وتعتمد الشورى في اتخاذ القرار، إلا أنها تتهم في مصر، وخاصة في السنوات الأخيرة بارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية داخل الأراضي المصرية، وخاصة شمال سيناء.

حادث كنيسة القديسين
حادثة كنيسة القديسين، تعد من أشهر الجرائم التي يتم اتهام حركة حماس وبعض عناصرها بالضلوع فيها، حيث يشير أيمن فايد، المستشار الإعلامي لتنظيم القاعدة سابقا، إلى أن جريمة كنيسة القديسين، تحمل أصابع حمساوية، متهما أحد عناصر الحركة ويدعى "ممتاز دغمش" بتنفيذ هذه العملية.


حادث كمين كرم القواديس الإرهابي
فور وقوع الحادث الإرهابي ضد كمين "كرم القواديس" في شمال سيناء، أكتوبر الماضي، قرر مجلس الدفاع الوطني، إغلاق معبر رفح البري بالإضافة إلى إقامة شريط عازل على الحدود مع غزة، الأمر الذي أشار بأصابع الاتهام إلى تورط عناصر فلسطينية في الجريمة التي هزت أرض مصر، من قلب سيناء.

تهديد الأمن القومي
منتصف سبتمبر عام 2013 أكد المتحدث العسكري، العميد أحمد علي، أن وجود منازل على بعد أمتار من قطاع غزة، يشكل تهديدا صريحا على الأمن القومي المصرين لافتا إلى أن تأمين الحدود، مسؤولية الجانبين المصري والفلسطيني، مطالبا حماس، بضبط الحدود مع مصر، مؤكدا أيضا أن "هناك تعاون لجماعات إرهابية وتم رصد تنفيذ أكثر من عملية إرهابية بتعاون بين الجانبين"، مضيفا، أن التكفيريين الفلسطينيين "يرون أن الجيش والشرطة كفار يجب قتلهم، حتى يتم تفريق الأمن والسيطرة عليها وإعلانها إمارة إسلامية كما يزعمون".


أسلحة حمساوية
يوم 17 من نوفمبر عام 2014 أعلن العميد محمد سمير المتحدث العسكري، أنه تم ضبط 2 حزام ناسف، و4 شرك خداعى، و4 عبوات ناسفة، وطبنجة (بريتا) وفرد خرطوش، و 2 بندقية آلية، و(392) طلقة عيار (7,62*39مم) - غطاء رأس مطبوع عليه شعار حركة (حماس) الفلسطينية بنطاق محافظات (شمال سيناء - الشرقية – الإسماعيلية).


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter