بدأ الجيش الإسرائيلي، اليوم، إجراء تمرين هو الأكبر من نوعه في مناطق الضفة الغربية بمشاركة وحدات نظامية وقوات احتياط.
وحسبما أفادت إذاعة "ريشيت بيت" الإسرائيلية فإنه يتم التعامل خلال التمرين الذي سينتهي مساء غد مع سيناريوهات مختلفة ومن ضمنها مواجهات عنيفة على نطاق واسع في الضفة، وحادث اختطاف، واعتقال عدد كبير من الأشخاص.
ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري كبير قوله الذي يؤكد أن التمرين يعد استثنائيًا من ناحية نطاقه إذ تشارك فيه أيضًا قوات من سلاح الجو والاستخبارات والوحدات الخاصة، كما تتعاون القوات المشاركة في التمرين مع طواقم عن جهاز الأمن العام، وأشارت الإذاعة إلى استدعاء 13 ألف جندي احتياط.
وأوضحت الإذاعة أن رئيس أركان جيش الدفاع الجنرال غادي إيزنكوت أصدر تعليماته بإجراء التمرين مع توليه منصبه الشهر الماضي، في ضوء تقييمات هيئة الاستخبارات العسكرية بأن الأوضاع الأمنية في الضفة قد تتصاعد خلال هذا العام، مشيرة إلى ملاحظة حركة نشطة لقوات وآليات عسكرية خلال التمرين في مناطق الضفة الغربية.