تنادي منظمة إتحاد المحامين للدراسات القانونية والديمقراطية، الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي، بأن يُغِلْ من يد اللواء/ عباس كامل، لوضع حد لتوجيه الإعلام المصري ! وهو الأمر الذي ينذر بعواقب وخيمة وشيكة الوقوع، نظراً لتغاضي الدولة عن القيام بدورها الحقيقي تجاه الإصلاح، في ظل توجيه الإعلام العام والخاص، لعدم إظهار الحقيقة، وعليه فإننا نرفع نداءنا للرئيس للأسباب الآتية :
أولاً/ تم توجيه الإعلام للحديث عن كلب شبرا الخيمة، الذي قتل بعد التعذيب، ليتم التغاضي عن محامي قسم شرطة المطرية، والذي قتل بعد التعذيب أيضاً.
ثانياً/ إن كان الإعلام قد أطلق على من قاموا بقتل كلب شبرا الخيمة إسم "دواعش" فإن وزارة الداخلية أيضاً لازالت تحوي ضباطاً هم أيضاً "دواعش" لم تتطهر منهم الشرطة حتى اليوم !.
ثالثاً/ إن الإستقرار لا يأتي بالمسكنات لتحمل آلام أعضاء فاسدة، فالعضو الفاسد لا بد من بتره.
السيد رئيس الجمهورية :
- إن التغاضي عن تعذيب محام حتى الموت في قسم شرطة المطرية، أمر ما كان يجب الصمت والسكوت عنه، فدماء هذا المحامي وغيره ممن يذهبون نتاج أعمل ضباط، هم الأولى بأن يطلق عليهم إسم "دواعش" في رقبتك أنت وأنت من عليك القصاص لهم.
- كما أن الرقابة المفروضة على الإعلام العام والخاص، من مدير مكتبك، اللواء/ عباس كامل، هو أمر أيضاً بحاجة إلى وقفة جادة منك، لتمنعه عن مثل تلك التصرفات، التي تعد في حد ذاتها أيضاً إنتهاكاً لحقوق الإنسان، فتوجيه الإعلام أمر يغيب الوعي والحقائق، ويهدر حرية الرأي والتعبير في البلاد.
وعلى الله قصد السبيل