يتزايد الضغط العسكري على تنظيم "داعش" في سوريا بعدما سيطرت قوات حماية الشعب الكردية على بلدة تل حميس في الحسكة، مما اضطر تنظيم "داعش" للتراجع نحو الحدود العراقية وخسارة أجزاء من المنطقة الاستراتيجية بين سوريا والعراق.
الاشتباكات والانفجارات باتت السمة السائدة في سوريا حيث قصفت طائرات النظام عدة قرى في ريف دمشق، منها تل عنتر وبلدة كفرناسج، وسيطر الجيش السوري الحر على تل قرين في المنطقة ودارت اشتباكات متقطعة بين الجيش الحر وقوات الأسد على أطراف حي جوبر في محاولات من النظام للتقدم داخل المنطقة.
وفي ريف درعا، سيطرت المعارضة على تلول فاطمة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشياته، سقط فيها أكثر من أربعة قتلى وقصف النظام بالمدفعية مدينة جاسم وبلدة اليادودة.
وفي حلب ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على أحياء شرق المدينة وتعرض حي باب الحديد لقصف مدفعي أسفر عن قتلى و جرحى. وفي الأتارب سقط العديد من الضحايا في اشتباكات بين حركتي النصرة وحزم، حسب ما صرحت الهيئة العامة للثورة السورية.