ويشارك في الكليب عدد كبير من مطربي الوطن العربي، وهم محمد منير، أنغام، فايز السعيد، نوال الكويتية، بندر سعد، بلقيس، إلى جانب نخبة من الممثلين المصريين، حيث قام كل منهم بآداء مشهد تمثيلي بالكليب، وهم سمير غانم، دلال عبدالعزيز، أروى جودة، حسن الرداد، إيمي سمير غانم، سامح حسين، شريف منير، محمد هنيدي، آسر ياسين، عزت أبو عوف، صبري عبدالمنعم، غادة عادل، يوسف الشريف، صلاح عبدالله، محمد لطفي، ماجد المصري، كندة علوش، عمرو يوسف، سوسن بدر، أحمد رزق، ولطفي لبيب، وأخرجه تامر مهدي.

 

يهدف الكليب للإعلان عن إطلاق حملة تسويقية وترويجية كبرى لدعم السياحة العربية في مصر، من خلال كلمات الأغنية التي كتبها نصرالدين التاجي، ألحان وتوزيع أحمد فرحات، وتقول كلماتها "في مصر الحضن اللي عاش.. يكسر بينا الحدود.. مسير الغايب يعود.. وتلمس أيده الحيطان.. مصر قريبة وأوام.. يدوب جواها الغريب.. ما بالك وانت القريب اخويا وصاحبي.. وانت ماشي في مصر شايف 1000 ضحكة بتناديك.. وانت ماشي في مصر عارف انها فرحانة بيك.. قولي فين الغربة وانت وسط اهلك مش بعيد.. ده الفرح لو زار ديارك يلقى جوا ديارنا عيد.. يلقى ساعة الشدة ايد".

 

انقسام

 

انقسمت تعليقات مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وموقع يوتيوب، ما بين معجب بفكرة الكليب وبكل تفاصيله كلماتا ولحنا وآدءا، وبين منتقد يرى أن السحر قد انقلب على الساحر، وأن الكليب أساء لصورة مصر، وأخر يعتبر الكليب إدعاء كاذب يقدم حقيقة وواقع غير ملموس على أرض الواقع.

 

ومن بين التعليقات التي رأت أن الكليب فكرته جيدة وتم تنفيذه بمستوى عالي، ما قاله "عمار": "بغض النظر عن أن الأغنية جميلة أوي حيث الكلمات والألحان والإخراج والأصوات الجميلة.. وبالصراحة هي خلتني ادمع لأني متغرب عن بلدي وصعبان عليا حالها ولأن البهجة والسرور والإطمئنان الجميل والأمان اللي في الكليب مش موجود حالياً عند الناس والجمال اللي في الكليب والاحساس اللي حاول كل النجوم والمخرج يوصلو لينا كان موجود فعلا في مصر زمان من وقت كبير فات.. الجمال اللي في الاغنية دي نفسي اشوفو في بلدي .. يارب".

 

ووجه "محمد" التحية لكل من شارك في الكليب، ووصف الفيديو بالرائع معتبرا أن كل من ينتقد الأغنية إما إنه ينتمي لجماعة الإخوان، أو ثوري، مؤكدا أنهما لا يحبان مصر، وكتب "صبحي": "انا شوفته بجد رائع يسلم صاحب الفكره والمخرج والفنانين وخصوصآ انغام".

 

بينما علق حسام "مصر التى تحتوي على ثلث آثار العالم لم نري معلم أثريا خلال الفيديو حتى القلعة التى صوروا في أحد أماكنها لم يكلفوا أنفسهم بصورة كاملة لها"، مشددا على أن مصر التي ظهرت في الكليب لا تعرف سوى الرقص والعري والغناء، في حين تم تجاهل مصر العلم والحضارة والثقافة.

 

رأى أحمد أن الكليب يعكس صورة مغايرة لوجه مصر الحقيقي، وقال ساخرا "أجمل شئ في أوبريت ‫مصر قريبة أنه متصور في شوارع باريس"، واعتبر شوكت الكليب إهانة لمصر، وأنه يُظهر المصريين أنهم شحاذين أو قهوجية أو خدم وراقصات، وعلى استعداد لفعل أي شيء في مقابل ريالات ودولارات الخليج والعرب، وفقا لتعبيره، وأكد آخرين أن الكليب يعد امتهان لكرامة المرأة المصرية.

 

وانتقدت سمر الجدل الذي أثير حول الكليب، وعلقت بقولها "مصر قريبة الحقيقة مش عارف يرضي مين ولا مين.. وحتى مشهد غادة عادل وهي بياعة ورد في الشوارع ترجمتوه بسطحية و نظرة أبعد مايكون عن المقصود فعلا منه.. هي شوارع مصر مافيهاش بنات وستات بيبيعوا ورد وفل وياسمين وبس؟!! ارتقوا بتفكيركم و بنظرتكم للي حواليكم مش كل حاجة حلوة لازم يكون وراها حاجة وحشة".

 

إلى جانب التعليقات انتشرت "الكوميكس"، التي تنتقد الفيديو كليب، وتترجم كيف فهم بعض الجمهور الكليب.