الأقباط متحدون - الولايات المتحدة تستعد لمواجهة داعش بتقنيات جديدة
أخر تحديث ١٩:٠٥ | السبت ٢٨ فبراير ٢٠١٥ | ٢١أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الولايات المتحدة تستعد لمواجهة "داعش" بتقنيات جديدة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
استولى تنظيم "داعش" علي كمية كبيرة من الأسلحة والتقنيات التكنولوجيا العالية، منها أسلحة مضادة للطائرات، ونتيجة لذلك تدرس الولايات المتحدة الأمريكية كيفية تطوير مُعداتها من الناحية الفنية لإجراء حملة ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
ويرجح أن تستخدم الطائرة "الشبح" تقنية التخفي لتجنب اكتشافها من قبل الرادارات؛ وذلك بسبب تصميم سطحها الخاص والمواد المستخدمة في صناعتها، حيث تم وضع تصميمها من قبل علماء ألمان أثناء الحرب العالمية الثانية، ودأب المصنعون والدول الصناعية على امتلاك هذه الطائرة بكل الوسائل الممكنة لأنها ذات فاعلية كبيرة في الهجوم على مواقع عسكرية وطائرات مقاتلة دون أن يكتشفها الرادار.
 
وتعتمد الطائرة "شبح"، على تقنية التخفي المعتمدة، حتى لا يسهل تتبعها عبر الرادارت، ما يحول دون رصدها ومتابعتها بشكل فعال، بجانب استخدام طائرة بدون طيار، في الأغراض العسكرية كالمراقبة والهجوم، وتعمل عن طريق توجيهها عن بعد، حيث تبرمج مسبقًا لطريق تسلكه. وذلك حسبما نشر موقع "فوكس نيوز".
 
وتعكف الخارجية الأمريكية، الآن، على دراسة إمكانية السماح بتصديرها، وربطت ذلك بما أسمته "شروط صارمة"، وقالت إنها تراعي حقوق الإنسان وعوامل أخرى، ومن بين تلك الشروط أن تجرى المبيعات من خلال برامج حكومية، وأن تقدم الدول المستوردة طمأنة محددة بشأن استخدام تلك الطائرات.
 
ومن المرجح، أن تستخدم أمريكا المقاتلة رابتور "F-22"، حيث يستطيع قائدها ضرب العدو قبل حتى أن يراه، لأنها تتمتع بقدرات خارقة في التخفي، بالإضافة إلى سرعتها، وهي من أكثر المقاتلات تكلفة، ويتكلف تحليق الواحدة منها ما يقرب من 44 ألف دولار للساعة الواحدة، وذلك حسبما نشر موقع "سي إن إن".
 
كما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، "البنتاجون"، أنها ستعتمد في المستقبل على الطيار الذكي "الروبوت"، في طائرات الجيل السادس من المقاتلات الجوية.
 
وأعلنت "البنتاجون"، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، البريطانية، أن من المخطط استخدام الطيار الذكي كمساعد للطيار البشري داخل الطائرة.
 
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن مسئولين أمريكيين أن خطة جون برينان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي أي إيه"، تدعو إلى تعزيز استخدام القدرات الإلكترونية في مختلف مراحل العمليات الاستخبارية، سواء فيما يتعلق بتجنيد مسئولين أجانب أو التأكد من هوية الأهداف التي تلاحقها الطائرات بدون طيار أو اختراق المواقع الإلكترونية الخاصة بالأطراف المعادية أمثال تنظيم "داعش" الإرهابي.
 
وأكدت "واشنطن بوست" أن العديد من المسؤولين الأمريكيين أكدوا أن فريق برينان يقوم حاليًا بدراسة إنشاء إدارة خاصة بالتجسس الإلكتروني.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.