ترشح المرأة والأقباط على قوائم النور لضرورة سياسية ولكن للفقه الإسلامي رأي آخر.
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال د. ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية: أن القضايا التي تشهدها الساحة المحلية والدولية لها شقين، أحدهما شرعي والآخر سياسي، مدللاً بمثال قيام تنظيم الدولة "داعش" بحرق الطيار الأردني أن الحزب أصدر آرائه السياسية حول الحدث وليست آرائه الشرعية.
مشددًا بقوله: أن الدعوة والشرع تابع للجمعيات الأهلية التابعة للجماعة السلفية.
وعن ترشح الأقباط والمرأة على قوائم النور السلفي، قال برهامي: أن انضمام المرأة والأقباط لقوائم الحزب جاء مراعاة للمصالح والمفاسد، والتزامًا بالقانون، وصعوبة المرحلة التي تمر بها مصر، لافتًا إلى أن هذا الأمر له له جانب فقهي ولكن ليس بوقته الآن.
واصفًا ترشحهم بـ المرونة السياسية.