شهد دوائر محافظة أسيوط خرقاً واضحاً لأشكال الدعاية الإنتخابية والتي تعد خرقاً لقرار اللجنة العامة للإنتخابات بشأن حظر الدعاية الإنتخابية حيث قام العشرات من المرشحين لعضوية مجلس النواب بتركيب لوحات دعاية تعلن عن الترشح بالمراكز المختلفة بمحافظة أسيوط.
 

فيما إستغل بعض المرشحين منصبهم وقاموا بعمل الدعاية الإنتخابية وتركيب اللوحات الدعائية قبل الموعد المحدد والذي حددته اللجنة العامة للإنتخابات.
 

جاء ذلك واضحاً في مركز أسيوط حيث قام أحد مرشحي حزب المصريين الأحرار جمال عباس عمر والذي يشغل منصب سكرتير عام محافظة أسيوط والمرشح لعضوية مجلس النواب عن دائرة مركز أسيوط بوضع لافتات دعائية، علي مدخل قرية منقباد مسقط رأسه وبعض القري المجاورة وتحمل عبارات ترحيب بالمسئولين مستغلاً منصبه التنفيذي مما أثار إستياء عدد كبير من المرشحين المنافسين له، بالإضافة إلي قيام المرشح أحمد حسن مهران الذي إنتشرت صوره بالطريق السريع وفي مداخل ومخارج القرى.
 

وفي مركز ساحل سليم إنتشرت اللافتات الدعائية للمرشح العميد عمر صلاح تاج الدين وهو ضابط شرطة سابق ومرشح لعضوية مجلس النواب بدائرة مركز ساحل سليم والذي قام بتركيب المئات من اللوحات الدعائية علي أعمدة الإنارة ومداخل ومخارج القري وبالشوارع الرئيسية بالقري ومركز ساحل سليم، بالإضافة إلي لوحات المرشح أحمد خليفة عبد الله دياب.
 

وتكرر الأمر ذاته في مركز منفلوط حيث شهد المركز إنتشار لافتات تأييد وإعلان ترشيح للمرشحين عبد الحكيم طرش والمرشح حامد علي عبد العال وشهرته حامد علي بابا والتي إنتشرت اللافتات علي مداخل المركز وفي الشوارع الرئيسية للمركز.
 

كانت اللجنة العليا للإنتخابات كانت قد أصدرت قراراً رقم 38 لسنة 2015م والقرار رقم 20 لسنة 2015م معدل  بشأن الجدول الزمني لمواعيد الإجراء الدعاية الإنتخابيبة لعضوية مجلس النواب لعام 2015، والصادر في 15 فبراير 2015م والذي ينص علي بدء الدعاية الانتخابية في يوم السبت الموافق 28 فبراير 2015م.