الأقباط متحدون - تعرف على جيش العسرة الذي يحمي البغدادي
أخر تحديث ٠٧:٣٣ | الخميس ٢٦ فبراير ٢٠١٥ | ١٩أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تعرف على "جيش العسرة" الذي يحمي البغدادي

صورة أرشفية
صورة أرشفية

 "غزوة تبوك" آخر غزوة قادها الرسول صلى الله عليه وسلم، أو "غزوة العسرة" كما أسماها الله تعالى: "لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ"، فلُقِب جيش الغزوة بـ"جيش العسرة".

 
جاء "جيش العسرة" بعد أن خطط الرومان لإنهاء القوة الإسلامية التي هددت كيانهم المسيطر على المنطقة، فخرجت جيوش الروم بقوى قُدرت بـ"40 ألف مقاتل"، فيما ضم "جيش العسرة" حوالي "30 ألفًا" من المسلمين لحماية الدولة الناشئة، وبالرغم من التفوق العددي للروم، إلا أن المعركة انتهت بلا قتال، فرسم الخوف من المواجهة تغيرات عسكرية، وجعل حلفاء الروم يتخلون عنها ويحالفون المسلمين.
 
ولكن شتان بين "جيش العسرة" الإسلامي القديم لحماية الدولة الإسلامية، و"جيش العسرة" المنتسب للإسلام لحماية صانع دولة الإرهاب، حيث إن الجيش الإرهابي الحالي ليس إلا مجاميع مسلحة داخل مدينة "الموصل"، وهو أقرب المجموعات المسلحة لزعيم التنظيم الإرهابي "داعش".
 
جيش "البُغدادي" كما يُسميه أهل الموصل، فتواجدهم في أي مكان بالمدينة، لا يدل إلا على وجود زعيم التنظيم الإرهابي "داعش"، في مكان ما هو إلا دليل على وجود البغدادي، بحسب تصريحات أحد سكان المدينة أطلق على نفسه "مدحت المعلم" خوفًا على حياته لموقع "سكاي نيوز" الأمريكي.
 
ميليشيات "جيش العسرة" تتجول دائمًا بالأسلحة، ويرتدي أفرادها ملابس سوداء وغالبيتهم من المقاتلين الأجانب، وهذه المجموعات المسلحة المُكناه بـ"جيش العسرة" لا تقف في مكان أو تقاطع، وإنما تتحرك بسيارات مسرعة جيئة وذهابًا".
 
يُذكر أن حُماة راعي الإرهاب في العالم، يخططون لتطوير أسلحته من خلال بعض الغازات الكيميائية، وأنه يستعد لخوض معركة "الموصل" مع جيش العراق، لحماية المدينة التي استولى عليها التنظيم في وقت سابق.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.