كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بالجيزة، في واقعة انتحار عامل شنقًا أعلى كوبري المنيب الأحد الماضي، أن المنتحر عائد من ليبيا منذ فترة وجيزة، وقرر الانتحار بعد خسارة أمواله هناك بسبب أحداث العنف التي شهدتها الدولة الشقيقة على يد تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأضافت التحريات، أن المنتحر يدعى عماد مسعد عبدالمالك (52 عامًا - من محافظة المنيا)، ولا تزال التحقيقات مستمرة.
كان اللواء محمود فاروق، تلقى بلاغًا بانتحار مجهول شنق نفسه ووجد معلقا بسور كوبري بالمنيب، وكشفت تحريات اللواء جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية بالجيزة، أن المارة وسائقي السيارات فوجئوا أثناء مرورهم أسفل الطريق الدائري بالمنيب بشخص ربط عنقه بشال ومن الطرف الثاني بسور الدائري، وقفز من أعلى الدائري لينتحر شنقًا ويموت في الحال.
وكشفت تحريات أن المنتحر، قضى أغلب سنوات عمره بليبيا إلا أنه بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها ليبيا والاضطرابات هناك، عاد وفقد كل شئ لتسوء حالته النفسية وترك أسرته في المنيا وهم لا يعلمون بوجهته حتى سمعوا عن خبر انتحاره من وسائل الإعلام.
تحرر محضر بالواقعة وأخطر المستشار محمود عابدين رئيس نيابة قسم الجيزة ولاتزال التحقيقات مستمرة.