قالت وكالة أنباء "الأناضول" التركية، أمس، إن القيادي بحركة "حماس" الفلسطينية، صلاح البردويل، أكد أن حركته "لا تستبعد توجيه مصر ضربة عسكرية إلى قطاع غزة، على خلفية اتهامات إعلامية لكتائب القسام، الجناح المسلح للحركة، بتسلل عناصرها لتنفيذ عمليات في سيناء"، ونقلت عنه قوله، خلال لقاء نظمه منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، أمس الأول فى غزة، أن الحركة "لن تصمت على أي اعتداء".
وقال "البردويل" إن حركته "لم ولن تتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، وما يُشاع في إعلامها حول دخول عناصر من كتائب القسام إلى أراضيها، محض أكاذيب لها أغراض سياسية".
وأضاف: "لم تبلغنا السلطات المصرية مطلقًا بتسلل أي عناصر من حماس إلى داخل أراضيها، لكننا لا نستبعد في ذات الوقت ضربة مصرية لغزة، بسبب هذه الاتهامات".
وكانت وسائل إعلام مصرية، قالت، مساء الجمعة الماضي، إن "الجيش المصري رفع درجة التأهب في شمال سيناء بعد تلقيه معلومات تفيد بتسلل عناصر مسلحة تابعة لتنظيم جيش الإسلام من غزة إلى سيناء"، وهو ما لم يعقب عليه الجيش المصري.
وأكد "البردويل "حرص حركته على عدم الدخول في أي مواجهة عسكرية مع الجيش المصري"، لكنه أضاف: "لن نصمت على أي يد تمتد إلينا، أو تعتدي علينا أيًّا كانت، عربية أو أجنبية".