الأقباط متحدون - خطاب الرئيس بشرة خير
أخر تحديث ١٩:٠١ | الاثنين ٢٣ فبراير ٢٠١٥ | ١٦أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

خطاب الرئيس بشرة خير

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

بقلم:  رفعت يونان عزيز
خطاب الرئيس بشرة خير خطاب السيد الرئيس الذي القي علينا هو بمثابة رسالة قلبية خرجت من القلب لتصل لقلوب الشعب ووعده بخطاب كل شهر كلما أمكن يدل علي أنه يقدم كشف حساب ومصارحة لما يقوم بعمله والشعب هو الحكم عليه فخطابه من حيث الإخراج والإعداد أراه جيد لأن القائد وراعي زمام البلاد لشعبه حين يلقي خطاب فلابد أن يعي إنه يخاطب شريحة كبيرة من البسطاء والفقراء والكبار والصغار ولكي ينصتوا له ويفهموه ويترجموا كلامه كان لأبد أن يكون هكذا خطابه ببساطة المكان والجلوس ونبرة الصوت والهدوء فهذا حديث مع كل فئات وشرائح المصريين فقوته يستمدها من إرادة شعبه وأتسم الخطاب بروح المحبة والمشاركة الحية العملية لأبناء نسيج الوطن الواحد فالحس الإنساني الواعي لمعني حقوق وكرامة الإنسان وأبناء شعب مصر خاصة كان مرتفع وظهر ذلك واضحاً في رد الفعل صوب داعش بليبيا جراء المجزرة التي فعلوها مع 21 شهيد مصري قبطي

وإن كنت أقول قبطي فلا أقصد تفرقة وتمييز لكن لقصد أنه أعطي درساً عملياً لمن يريد أحداث بلبلة وتفرقة من الإخوان بالداخل أو من مازالوا يبحثون عن التعصب الديني لأغراض ومصالح خاصة بهم ومن الإرهاب بالخارج ودول محور الشر التي تستخدم سلاح فرق تسد بكل الاتجاهات فقطع عليهم الطريق وكل المزايدات مما دفع شعوب دول أخري تتمني أن يكون رئيسها مثله وجودة خطابه كانت عالية للشفافية والوضوح والصدق وتقديم الشكر لدول ساهمت في مساندة مصر للتغلب علي الخطر الذي كان ومازال يحاك علي المنطقة وعلي دول غربية وأوربية واقتراحه لوجود قوة للمنطقة العربية لحمايتها هذا اقتراح يحافظ علي عدم تفكك وتقسيم المنطقة وهزيمتنا من الأعداء بالفخاخ التي تنصبها كل حين للفتك بنا و أيضاً ما فعله من بدء مشروعات عملاقة تفتح أفاق تنموية لمشروعات أخري تجعل مصر بمصاف الدول المتقدمة

وندرك أن ما يفعله يكون علي قدر ما يصرح به فإنه يؤمن بأن حب الخير والنماء والانتماء وحياة الأمان والاستقرار والسلام واحترام إرادة شعب مصر الطيب الأصل هي الذخيرة الحية التي بها يسابق زمن الهوس والجرائم والمجازر والحروب التي تحيطنا من كل الجوانب سواء بالداخل أو الخارج لكسر إرادة مصر وهدمها وتقسيمها والتغلغل فيها من الأعداء الخفيين والظاهرين الطماعين الباحثين عن الهيمنة والنفوذ علي العالم دون مراعاة لحرمة الدول وحقوق شعوبها أرض وحضارة وكل مقوماتها الحياتية بها فنجده يسارع لتحقيق أحلام الشباب والمرأة والبسطاء والفقراء وسلطات الدولة ساعياً تحقيق المرحلة الثالثة لخارطة الطريق ببرلمان يعد من أقوي برلمانات العالم وتحقيق تنمية حقيقية ترتفع باقتصادنا حيث المؤتمر الاقتصادي ولعل ختام خطابه بتكرار جملة تحيا مصر ثلاثة مرات هي تأكيد علي أنه حقاً تأكيد أن جيش وشرطة مصر يقدمون الفداء مهما كلفهم الآمر من سفك دماء واستشهاد لتحيا مصر وهذا الخطاب بشرة خير أن مصر سوف تعبر كل المصاعب وتكسر حاجز الخوف وعدم تبعيتها لأحد لأنها دولة كبيرة وعظيمة هكذا تكون وتظل كذلك دائماً


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع