الأقباط متحدون - تعرف على الضريح الذي شن أردوغان بسببه حربا عسكرية على سوريا
أخر تحديث ١٥:٢٨ | الأحد ٢٢ فبراير ٢٠١٥ | ١٥أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٨١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تعرف على الضريح الذي شن "أردوغان" بسببه حربا عسكرية على سوريا

ضريح سليمان شاه
ضريح سليمان شاه

 أعلنت قناة "سكاي نيوز" عبر موقعها الرسمي، أن الجيش التركي بدأ، في ساعة متأخرة من ليلة الأحد، عملية عسكرية داخل الأراضي السورية، لإجلاء جنود أتراك يقومون بحراسة قبر سليمان شاه، شمالي سوريا.

 
"الوطن" تعرض معلومات عن ضريح سليمان شاه، الذي شن أردوغان بسببه عملية عسكرية على سوريا، فهو يقع بالشمال على ضفة نهر الفرات قرب مدينة "منبج" في محافظة ريف حلب، وهو مشيد من الحجر الأبيض، وعمر المقبرة 700 عامًا، تضم رفات سليمان شاه جد عثمان الأول مؤسس الإمبراطورية العثمانية وموجودة في جيب تركي بشمال سوريا، على بعد عشرين كلم داخل الأراضي السورية وثلاثين كلم جنوب عين عرب "كوباني" ذات الأغلبية الكردية، ويحرسه ما يقرب من 40 جنديًا تركيًا.
 
وبحسب المادة التاسعة من معاهدة أنقرة الموقعة بين تركيا وفرنسا في عهد الانتداب الفرنسي على سوريا خلال عام 1921، تم الاتفاق على أن يبقى "ضريح سليمان شاه" تحت السيادة التركية ويسهر على حمايته جنود أتراك ويرفع عليه علم تركي، إلا أن الأرض تقع تحت السيادة السورية منذ معاهدة سايكس بيكو 1916.
 
وتعود قصة الضريح إلى وفاة سليمان شاه، الذي كان في ذلك الوقت زعيمًا لإحدى القبائل التركية عام 1236، جرى دفنه قرب موطن قبيلته على نهر الفرات بسوريا، غير أن القبيلة رحلت لاحقًا لاستكمال رحلتها إلى تركيا، وقام حفيد سليمان، وهو عثمان، بتأسيس أول شكل من أشكال الدولة في تلك المنطقة لتنمو رقعة سيطرة الأسرة شيئًا فشيئًا حتى تحولت إلى إمبراطورية.
 
وبعد ذلك بسنوات، قرر السلطان العثماني، عبدالحميد الثاني، تكريم ذكرى جد الأسرة ورحلته الطويلة عبر بناء ضريح حول قبره، وكان هذا القبر من بين الرموز القومية التركية التي اضطر حتى الزعيم مصطفى كمال أتاتورك إلى الحفاظ عليها بموجب معاهدة مع الفرنسيين.
 
وفي عام 1973، جرى الاتفاق بين تركيا وفرنسا على نقل قبر سليمان شاه من موقعه السابق إلى موقعه الحالي بهدف تجنب إغراقه بمياه نهر الفرات مع بناء سد الطبقة.
 
ومع تصاعد التوتر على الحدود بين تركيا وسوريا، يعود الضريح الذي كاد النسيان أن يلفه إلى الواجهة، إذ يمكن أن يتحول إلى "حصان طراودة" الذي يتيح للأتراك إيجاد مبررات إضافية للتدخل، وفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.