الأقباط متحدون - لحظه من فضلك
أخر تحديث ٠٩:٢٠ | الجمعة ٢٠ فبراير ٢٠١٥ | ١٣ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لحظه من فضلك

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

هانى رمسيس
لأول مره اسمحوا لى شاهدت الفيديو ليس كم يرى فقط بل كمواطن مصرى ديانته المسيحيه تعلمت فى فصول مدارس الأحد ثم أصبحت يوما فيها أعلم.. ما تعلمته من تعاليم الكتاب المقدس .. أحبوا اعداءكم. باركوا لاعينكم. صلوا لأجل الذين يسيؤن إليكم .. نعم هذا ما مزرعه فى قلوب ووجدان وعمق فكر أولادنا ويسألون الأطفال والشاب هل أبحث عن حقى هل من حقى ان أدافع عن نفسى وانت تقول أيضا من ضربك على خدك الأيمن فحول له الآخر .. وهنا أقف للمعلمين.. لا تنسوا اغضوا ولا تخطؤا..

وكلمات السيد المسيح لماذا تضربتى .. وأمام هذا الزخم من التعليم الروحى الكتابى ... وتعليمهم عشرات القصص من الاستشهاد... ونحكى لهم عن الطفل ابانوب الذى تمسك بالإيمان وعلق فى سارى سفينه ولم يترك الإيمان .. وعن مارجرجس وسبع سنوات تعذيب ومارمينا والامير تادرس المشرقة والشبكة و الشهيده دميانه التى لم يرتاح قلبها إلا عندما سمعت خبر استشهاد والدها .. وأى إيمان هذا الذى يحكى قصة الشهيده رفقه التى لم تتقدم الشهاده الأبعد أن اطمأنت على شهادة أولادها أمام عينها ...

وهنا عندما شاهدنا أولادنا وشبابنا يتقدمون للشهاده ثابتين متماسكين.. هادءين.. نظراتهم مشبعه بالنظر لحياه جديده سمعوا عنها وإذ بهم ينظرونها وتعلموا ان الألم هو طريق من طرق خلاص النفس فكانت نظرتهم التى أذهلت العالم .... ولكننى وانا اشاهدهم واحمل فى داخلى هذا العمق الكبير فى تاريخ وإيمان كنيسة إذ لى أجد سندا وطنيا وانسانية ومصر يا. صرفا. فيخرج صوت المصرين من كل بيت تقول لى توقف. هذا الفيديو ليس موجها لك بل موجها لنا.. ولك.. لماذا تفصل.. فامتلاء قلبى وعقلية طاقه فوق طاقه وقوه فوق قوه وإذا بى أخرج للشارع لا يكفينى مرفوع الراية كونى ابن كنيسة الشهداء. انا ابن وطن احاطنى بعلم الامه يحمينى من جهل وتعصب أجيال نسنت او تناست عمق التعددية المصريه الاصليه ..
 

وإذا بى أجد الرجل الذى انتخبته لهذه اللحظه يتحرك كقائد عسكرى.. فأنا لم انتخب سياسى ولا اقتصادى.. فأنا لم اخدع نفسى لقد انتخب الشعب المصرى قائد يستطيع قيادة مصر فى حالة حرب ... والآن أتمنى ان يصطف المصريون من أجل مصر الأمل والمصير


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع