الراسل: مُحب روفائيل
معصوب عينين أو مش معصوب.. مهياش فارقة
كل شوية أروح وأجوب في مناطق خطية حارقة
وبعد ما اتعب أقول أتوب.. بس فين هي توبتي؟
بدوَّر عليها ودايمًا بلاقيها في بحر النسيان غارقة
شيطان صغير يضحك عليَّ ومني يسخر
وكل مَادىَ أخطي زيادة وفي عينية أصغر
بقت لإبليس السيادة على كل تفاصيل حياتي
واستعبط.. وأقول: مش شايفك يا رب اِحضر
آه.. أنا عارف بداية الطريق كويس جدًا لكن..
كل ما احاول أقرب ألاقي في قلبي ساكن
لذات العالم والخطية البشعة اللي موتتني
وأقول مش هحضن يسوع.. ما أنا ليها حاضن
آه على خِستى وندالتي اللي مالهاش حد
لو جيت تِعد قرعات يسوع مش هتقدر تعد
بس أنا للأسف.. بعمل نفسي مش سامع
وأحول ودني عن مَنْ فداني وجه للأرض
طول عمري مستني أشوف نفسي معروف ومشهور
وبقول دايمًا هاجي ع التليفزيون.. بس استنى بس شهور
وأقول خلاص.. هتشهر بكرة في لحظة أو طرفة عين
بس هتعمللي ايه الشهرة؟ وهستفاد ايه لما أبقى مغرور؟
أبص لنفسي في المرايا.. أوعى وشك ده أنا احلويت
وعمري ما بصيت ورايا وأقول: ده أنا بجهل أخطيت
أصلي خلاص بقيت عبد للخطية وهى بقت ستي
وأسأل نفسي: أحط رُوج تاني ولا بس كده.. اكتفيت
قلت خلاص.. مش هعمل خطية وهروح أنا أصلي
حاربني إبليس.. قلت برضه هصلي مهما حصلي
تالت مرة رحت قلت خلاص مش هقدر أقاوم تاني
وقعت في شباك الخطية.. جات الشياطين وهللتلي
يا رب ادينى قلب جديد يحبك حب كبير
لانى لسة يا رب بعيد وكمان مازلت صغير
أنا عارف إنك تقدر بعطف وحب تساعدني
بس خليني أساعد نفسي وفي هيامك أطير
|