رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي شوركين، دعوة أوكرانيا بشأن نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في شرقي البلاد واصفا إياها بأنها "خطوة مدمرة".
وأضاف شوركين قائلا إن دعوة الرئيس الأوكراني "تثير الشكوك بأنه يرغب في تدمير اتفاق مينسك".
ومضى المندوب الروسي للقول إن الرئيس الأوكراني يرغب في اتفاق جديد بدلا من تطبيق الاتفاق الذي وقع عليه في مينسك.
وقال شوركين "إذا اقترح شخص الآن مخططا، فإن السؤال المطروح هو ما إذا كان الاتفاق سيطبق أم لا".
ورغم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في مينسك الأسبوع الماضي، فإن الجنود الأوكرانيين انسحبوا من بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية.
كما انتقد الانفصاليون الموالون لروسيا في شرقي أوكرانيا دعوة الرئيس الأوكراني إذ اعتبروها "خرقا لاتفاق مينسك".
وأجرى قادة روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا وهي الأطراف الأربعة الراعية والموقعة على اتفاق مينسك مباحثات هاتفية إضافية الخميس.
وأدانت الرئاسة الفرنسية انتهاكات وقف إطلاق النار كما دعا قادة البلدان المعنية إلى "تطبيق جميع بنود الاتفاق وكل ما اتفق عليه في مينسك" بما في ذلك وقف إطلاق النار بشكل كامل وسحب الأسلحة الثقيلة وإطلاق سراح المسجونين.
وكان الرئيس الأوكراني، بترو بوروشينكو، دعا الأمم المتحدة إلى نشر قوات حفظ سلام في شرقي أوكرانيا بهدف تطبيق اتفاق مينسك بعد استمرار القتال في محيط بلدة ديبالتسيف.