سوهاج - حسن عبدالقادر
بدأت معركة الدعاية الانتخابية فى محافظة سوهاج، مبكرًا باطلاق "الشائعات" والاتهامات من جانب أنصار كل مرشح على حساب الأخر، الأمر الذى أشعل الموقف والصراع بين المرشحين ومؤيديهم.

وتشهد الدائرة الثالثة ومقرها مركز طما شمال المحافظة، حربًا ضروسًا قام خلالها أنصار كل مرشح باتهام الآخر بحيازة الأسلحة النارية وافتعال الأزمات وحلها لبيان مدى قوته وتواجده فى الدائرة.

فى حين بلغ الصراع منتهاه فى أمانات الأحزاب المختلفة، بسبب فشل العديد مهم الاستقرار على مرشحى القوائم الخاصة بهم، وتأخرهم فى تقديم مرشحيهم حتى اليوم بالرغم من قرب الساعات الأخيرة للترشح.

كما تشهد المحافظة حالة من الحراك السياسى غير المسبوق، بعد تراجع عدد كبير من نواب الحزب الوطني "المنحل" عن الترشح للبرلمان، باستثناء بدر صقر، نائب الشورى السابق عن "الوطنى"، الذى قدم أوراق ترشحة بالفعل للمنافسة على مقعد البرلمان، فى حين غاب كل من يوسف القاضى ومختار المعبدى، النائبين السابقين بدائرة مركز طما شمالًا.

على جانبٍ آخر، اتهم احد المرشحين مرشحًا منافسًا له بالدائرة الأولى، ومقرها مركز سوهاج، بالإتجار فى الأثار مدللًا على ذلك بمحضر شرطة مُحرر ضده حمل رقم 4 قسم ثان سوهاج.

وفى مركز جرجا ترددت الأقاويل عن ترشح أحد تجار المخدرات للبرلمان معتمدًا فى ذلك على اموالى وعلاقاته المتشعبه فى الدائرة، واتهام العديد من أبناء الدائرة له بالقيام بأعمال غير أخلاقية. .