عرض المكتب الإعلامي لتنظيم «داعش» استعراضا جديدا لقواته في مدينة «سرت» الليبية، وهي المدينة التي شهدت اختطاف الـ 21 مصريا الذين جرى ذبحهم على يد التنظيم الإرهابي.





وكان أهالي من مدينة سرت أكدوا تزايد أعداد المسلحين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» بالمدينة.

وبحسب ذات الشهود فإن تكثيف وجود المسلحين في طرقات المدينة جاء بعد تهديدات المؤتمر الوطني منتهي الولاية بطرابلس، بتكليف قوة من ميليشيات مصراتة بتحرير المدينة من سيطرة داعش.





وأفاد الأهالي بأن داعش يسيطر على الطرق الرئيسية في منطقة المحاكم وطريق 700 وحدة سكنية وشارع خمسة.

وأضافوا أن كل المقرات الحكومية خلت من موظفيها بعد أن طردوا منذ السبت الماضي من مقار أعمالهم من قبل عناصر التنظيم.









وعن المقار الحكومية، قالوا إن داعش يتواجد الآن في مقر المجلس البلدي ومجمع واغادوغو الضخم، إضافة لمقر جامعة سرت ومجمع قصور الضيافة والنقطة البحرية، وأكدوا أن ميناء سرت وقاعدة القرضابية، فضلا عن قاعدة عسكرية في منطقة بوهادي بسرت، التي تعتبر أكبر قاعدة عسكرية بالمنطقة الوسطى كلها تحت سيطرة داعش.



يشار إلى أن كتائب تابعة لمدينة مصراتة لاتزال تتوافد على تجمعات عسكرية حول المدينة منذ ظهر السبت في محاولة لاستعادة السيطرة على المدينة.