سياسيون وفنانون وإعلاميون يطالبون القاهرة بالقصاص

شخصيات كنسية تدافع عن الشهداء بعد محاولة تشويه صورتهم

كتب – نعيم يوسف
جريمة بشعة تفنن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في تصويرها، وإخراجها، وكأنه يقدم مشهدا عاديا، وهي جريمة ذبح 21 مصريا قبطيا على أيدي فرع التنظيم في طرابلس الليبية الأمر الذي اهتزت له العالم، وردت عليه القوات الجوية المصرية بضربات موجعة لمعاقل التنظيم في مدن ليبية.. ولكن حازت الجريمة على إدانات واسعة من شخصيات فنية وسياسية وكنسية..

منتهي الوحشية والكفر
وصف الفنان راغب علامة، تنظيم "داعش" الإرهابي بأنه في "منتهى الوحشية والكفر"، وقال في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "رحم الله الشهداء الأبرياء وعلى ثقة بأن مصر سترد بقوه على المجرمين".

دعاء بالصبر
دعا الفنان عمرو دياب الله أنم يلهم الجميع الصبر على هذا المصاب الأليم، وكتب ناعيا الضحايا: "إنا لله وإنا إليه راجعون، خالص العزاء في شهدائنا في ليبيا، ربنا يصبرنا جميعاً ويحفظ مصر".

رد قوي
طالب الفنان آسر ياسين، برد قوي ورادع على هذه الجريمة، وقال: "مقتل الأبرياء المصريين علي يد "أوساخ" ينطقون باسم الله هو قمة التدليس والخِسة والجُبن.. والرد لازم يكون فوري ورادع لأقصي الحدود،كفاية بقي".


مطالب بالحرب
الكاتب الصحفي الكويتي أحمد الجارالله، رئيس تحرير صحيفة السياسة الكويتية، يؤيد نفس وجهة النظر السابقة، قائلا: "يازعيم مصر ياجيش مصر يا أهل مصر نحن أمام سيناء أخرى في ليبيا لنعلنها حربا علي جزاري الرقاب  إضربوهم  في مواقعهم  ثأرآ لدم أقباط مصر"، مضيفا، "ياجيش العز وقاهره المعز  لتتحرك أجناد مصر وقتل أوباش ألارض إنهم فاحش وليس داعش العالم كله مع  أجناد مصر ليثأروا  لقتلت أبناء مصر".

نعي وقصاص
الملكة رانيا، قرينة ملك الأردن الملك عبدالله، نعت الشهداء، وقالت: "ليس هناك كلمات تعبر عن غضبنا، شباب اختطف الإرهاب أحلامهم وحطم قلوب أهلهم. تعازينا الحارة". فيما أكد حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، أن "قصف طائراتنا لقتلة إخوتنا في ليبيا قصاص عادل لدمهم الزكي ودفاع واجب عن أمننا القومي، تحية لأرواح شهدائنا، ولقواتنا الجوية، وسيكتمل القصاص".

دفاع عن الشهداء
الأنبا رافائيل من أبرز الشخصيات الكنسية التي نعت الشهداء، ودافع عنهم ضد الذين حاولوا تشويه صورتهم بعد وفاتهم وقال: "لقد ذبح الداعشيون شباب مصر. ولكن الأصعب أن أحد الأطباء يذبح شهامتهم ويفسر تفاسير مهينة عن ثباتهم أمام السيف. ارحمونا من تفاسيركم التي ملأت الجو بالسموم"، مضيفا، "بدلا من أن تعزوا أهاليهم وتخجلوا من أنفسكم تهيلوا عليهم تراب فتاويكم؟!!"، متابعا، "اعتقد هذا الطبيب المغمور فقد سمعته الطبية ومستقبله المهني. ارحمونا شوية. كيف ينادي باسم الرب يسوع وقت الموت من هو مُغيَّب؟؟!! فسرها لنا يا حضرة الطبيب".


زيارة لأسر الشهداء
من جانبه يقول الأنبا موسى، أسقف الشباب: "ذهبت مع الأنبا رافائيل يوم استشهادهم لنأخذ بركتهم ونعزى أسرهم، فأكد الأنبا بفنوتيوس سيرتهم العطرة وشهادتهم الأمينة"، مضيفا، "علمنا من نيافة الأنبا بفنوتيوس أن الشهداء صمدوا أمام الترغيب والترهيب أكثر من ٤٠ يوماً في ثبات الإيمان وارتفاع فوق الموت"، وتابع، "كان موقف الرئيس السيسي ممتازاً في تعزيته، وفى رد الجيش المصري الباسل والعاجل وكذلك زيارة المهندس محلب لكل بيوت الشهداء ورعايته لهم".

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش أعلن الأحد الماضي عن قتل 21 مصريا قبطيا، تم اختطافهم منذ أكثر من 40 يوما، في ليبيا، الأمر الذي ردت عليه القوات المسلحة، بضربات جوية مركزة على معاقل التنظيم الإرهابي.