الأقباط متحدون - دمشق توافق على تعليق الغارات الجوية على حلب
أخر تحديث ٠٥:٣٥ | الخميس ١٩ فبراير ٢٠١٥ | ١٢ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

دمشق "توافق على تعليق" الغارات الجوية على حلب

لا تزال حلب منقسمة بين قوات الحكومة والمسلحين منذ اندلاع القتال فيها في منتصف 2012.
لا تزال حلب منقسمة بين قوات الحكومة والمسلحين منذ اندلاع القتال فيها في منتصف 2012.

 قال ستيفان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية إن الحكومة السورية على استعداد لتعليق الغارات الجوية التي تشنها على مدينة حلب الشمالية للسماح بمراقبة اتفاق محلي لوقف إطلاق النار.

وقال دي ميستورا للمجلس إنه سيتوجه إلى سوريا لمناقشة الموضوع، ولكنه لم يتطرق إلى موعد تعليق الغارات الجوية.
وقال المبعوث الدولي للصحفيين في نيويورك بعد اطلاعه مجلس الأمن على آخر التطورات في سوريا "ألمحت لي الحكومة السورية استعدادها لوقف الغارات الجوية والقصف المدفعي على مدينة حلب لمدة ستة أسابيع اعتبارا من التاريخ الذي سنعلنه في دمشق".
 

وقال "ليست لدي أي أوهام، لأن الخبرة علمتني بأن هذه ستكون مهمة صعبة".
ولم يعلق المندوب السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، على ما قاله دي ميستورا.
استعادة عدد من القرى
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن القوات الحكومية السورية والميليشيات المتعاونة معها استعادت عددا من القرى في محيط ريف حلب بينها باشكوي وسيفات في حين اندلعت معارك في حردتنين ورتيان.
 
دي ميستورا يسعآ إلى تأمين وصول المساعدات الإنسانية كخطوة أولى.
وقال المرصد ومقره بريطانيا إن القوات الحكومية أغلقت طريقا يتجه من حلب شمالا إلى الحدود التركية مؤكدا مقتل 16 مسلحا على الأقل.
من ناحية اخرى قالت مصادر في المعارضة السورية لبي بي سي أن مسلحي المعارضة سيطروا على منطقة الملاح بريف حلب بعد إشتباكات مع القوات الحكومية سقط فيها اربعون قتيلا من القوات الحكومية.
وأضافت المصادر أن وليد العريض رئيس الهيئة الشرعية في أعزاز لقى حتفه خلال المعارك التي دارت بمنطقة حردنتين.
دك معظم أرجاء حلب خلال المعارك.
وتهدف القوات السورية إلى قطع خطوط الإمداد عن الفصائل المعارضة في حلب حيث يعد الطريق الشمالي من حلب إلى الحدود التركية مصدرا مهما لعمليات الإمداد حسب ما تقول دمشق.
وتقع حلب في قلب الاشتباكات بين القوات الموالية للحكومة وعدد من الفصائل المسلحة منها جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في سوريا وكتائب إسلامية أخرى وجماعات معارضة مدعومة من الغرب.
وحسب إحصاءات المرصد السوري الذي يعتمد على شبكة من النشطاء على الأرض فإن أكثر من 210 ألف شخص قتلوا في الصراع السوري الذي قارب دخول عامه الخامس.
تعرض كثير من المدنيين في حلب إلى الإصابة منذ منتصف 2012.
وشهدت منطقة ريف حلب خلال الأشهر الماضية تبادل القوات الحكومية والمسلحين السيطرة عليها.
وتتعرض المناطق الواقعة تحت سيطرة المسلحين في المدينة المقسمة لقصف جوي مستمر بينما قالت التلفزة الحكومية السورية إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب 18 آخرون في هجمات صاروخية شنها "إرهابيون" في أحياء حلب.
وتطلق التلفزة السورية مسمى "الإرهابيين" على الجماعات المعارضة للنظام.
وأوضح رامي عبد الرحمن مدير المرصد أن المقاتلات السورية قصفت منطقة حيان وعلى وجه الخصوص قريتين فيها وقعتا تحت سيطرة فصائل المعارضة قبل نحو عام ونصف.
ويرى محللون أن التقدم الاخير للقوات الحكومية في ريف حلب يقوض جهود مبعوث الامم المتحدة الخاص في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في المنطقة.
وشنت القوات الحكومية هجوما معاكسا قبل أسابيع بهدف استعادة مواقع استولت عليها المعارضة بما فيها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي استولت على أجزاء من منطقة القنيطرة أواخر العام الماضي.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.