كتب – نعيم يوسف
قال الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط البلد، سكرتير المجمع المقدس، إن "الداعشيون" ذبحوا شباب مصر، ولكن أحد الأطباء النفسيون "يذبح شهامتهم ويفسر تفاسير مهينة عن ثباتهم أمام السيف".
جاء ذلك في تدوينه لنيافة الأنبا رافائيل، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ردا على التفسيرات الكثيرة حول ثبات الشباب القبطي أثناء ذبحهم على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في ليبيا، ومنها تفسير لأحد الأطباء الذي اعتبره سكرتير المجمع المقدس أنه "مهين".
وأوضح الأنبا رافائيل، "لقد ذبح الداعشيون شباب مصر. ولكن الأصعب أن أحد الأطباء يذبح شهامتهم ويفسر تفاسير مهينة عن ثباتهم أمام السيف. ارحمونا من تفاسيركم التي ملأت الجو بالسموم".
وأضاف: "بدلا من أن تعزوا أهاليهم وتخجلوا من أنفسكم تهيلوا عليهم تراب فتاويكم؟!!"، متابعا، "اعتقد هذا الطبيب المغمور فقد سمعته الطبية ومستقبله المهني. ارحمونا شوية. كيف ينادي باسم الرب يسوع وقت الموت من هو مُغيَّب؟؟!! فسرها لنا يا حضرة الطبيب".
كان 21 مصريا قد استشهدوا في ليبيا، على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" والذي أعلن عن ذلك أول أمس الأحد.