*الخارجية: ترك الأمور في ليبيا علي ما هي عليه دون تدخل دولي يمثل تهديدًا واضحاً للأمن والسلم الدوليين.
* تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية.
كتبت – أماني موسى
في إطار متابعة تنفيذ تكليفات الرئيس إرتباطًا بحادث نحر 21 مصري مسيحي على يد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، أعلنت وزارة الخارجية عن إجرائها إتصالات موسعة ومكثفة مع جميع دول العالم، حيث صدرت تعليمات فورية لكافة سفراء مصر في الخارج ولمساعدي وزير الخارجية لاستدعاء كافة السفراء الأجانب المعتمدين في القاهرة.
وذلك لإطلاعهم على تطورات الموقف بعد هذا الحادث البربري وتأكيد الخطورة البالغة لاستشراء الإرهاب في العالم، وبصفة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا ليبيا، وضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته بالتحرك الفوري والفعال ضد التنظيمات الإرهابية.
وشددت الخارجية في بيان لها: أن ترك الأمور علي ما هي عليه فى ليبيا دون تدخل صارم لكبح جماح هذه التنظيمات الإرهابية هناك إنما يمثل تهديدًا واضحاً للأمن والسلم الدوليين.
كما تم تشكيل خلية أزمة فورية بالقطاع القنصلي بمقر وزارة الخارجية، وايفاد لجنة قنصلية دائمة، والتنسيق مع السلطات في عدد من الدول الشقيقة المجاورة لليبيا في إطار تقييم الموقف وتداعياته.
وتجدد مصر مطالبتها لدول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، والذي تشارك فى عضويته، بتحمل مسئوليتها لدعم مصر السياسي والمادي واتخاذ الإجراءات الكفيلة لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية المماثلة على الأراضى الليبية.