كتب – نعيم يوسف
أعلن الجيش الليبي عن التنسيق مع القوات المسلحة المصرية، في ضربات جوية قريبة، محذرا المواطنين المدنيين من التواجد في أمان تواجد الأسلحة والذخيرة، مؤكدا على رفضه للتدخل البري في ليبيا، وأن القاهرة تحترم سيادة الأراضي الليبية.
وقالت صفحة "أركان القوات الجوية" على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يجري التنسيق مع القوات الجوية المصرية للغارات المشتركة القريبة وتحذير للمدنين يجب الابتعاد عن مخازن الذخائر والأسلحة نقاط تجمع الخوارج" .
ونقلت الصفحة تصريحات العميد ركن صقر الجروشي، والتي قال فيها: "نسقنا مع القوات الجوية المصرية ومصر تحترم السيادة الليبية ضربات الساعة 6 ونص وضربنا عدة مراكز وأصبناها بشكل صحيح؛ طائراتنا ساعدت في القصف، وقصفنا مدفع مضآد فوق بيت عائلة الزني بسلاح جو ليبي ولا نعلم إذا البيت فيه مدنيين ونحن سبق ونبهنا حول هذا الأمر".
وتابع العميد صقر الجروشي: "الطياران ليبي – مصري قاما بطلعات مشتركة وطلعات مستمرة والقيادة العامة في تنسيق مشترك مع القوات المصرية وقصفنا أهدآفنا بشكل متفرق".
وأضاف العميد الجروشي: "لا نسمح لتدخل بري إلى ليبيا ونرفض أي تدخل لأي قوات برية على أرضنا لدينا الرجال وما نطلبه ونحتاجه هو إمدادنا بالسلاح والطائرات وقطع الغيار لمحاربة الخوارج".
كان التنظيم الإرهابي، قد أعلن أمس، الأحد عن استشهاد 21 مصريا قبطيا من مدينة سمالوط في المنيا، وأعلنت رئاسة الجمهورية الحداد لمدة سبعة أيام على أرواحهم، وقامت القوات المسلحة المصرية بشن ضربات جوية على مواقع التنظيم الإرهابي، في ليبيا انتقاما للجريمة.