الأقباط متحدون - «اقتحام السجون»: مرسى يوجه التحية للشعب.. والقاضى: «سيب الشعب فى حاله»
أخر تحديث ٠١:١٧ | الأحد ١٥ فبراير ٢٠١٥ | ٨ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«اقتحام السجون»: مرسى يوجه التحية للشعب.. والقاضى: «سيب الشعب فى حاله»

 محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى
محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى

 أجلت محكمة جنايات القاهرة محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و١٣٠ متهمًا من قيادات جماعة الإخوان وحزب الله وحماس فى قضية «اقتحام السجون»، لجلسة ١٦ فبراير لسماع مرافعة الدفاع عن سعد الحسينى وحازم فاروق واحمد العجيزى، وطلبت المحكمة من الدفاع المنتدب عن مرسى تجهيز مرافعته فى القضية بجلسة ٢٨ فبراير. وحضر المحامى منتصر الزيات للترافع عن المتهمين محمد بديع المرشد العام للجماعة وصفوت حجازى وسعد الكتاتنى وأيمن حجازى وأحمد إبراهيم.

 
وقبل بدء المرافعة، طلب مرسى التحدث إلى المحكمة وقال: «حضرتك سامعنى»، فرد القاضى عليه: «أيوه اتفضل»، فقال مرسى: «أنا بذكّر حضرتك بالموقف السابق بالنسبة للمحكمة وعايز أقابل الدفاع علشان اللى هيتقال بالنسبة للاختصاص الولائى للمحكمة علشان أعرف هم هيقولوا إيه وأنا هقول إيه»، فرد عليه المستشار شعبان الشامى، رئيس المحكمة: «عايز مين منهم»، فرد مرسى: «عايز ألتقى أى حد من الجماعة سواء الأستاذ كامل مندور أو الأستاذ أسامة علشان عايز أنسق معاهم، علشان عندى قضية بكره معرفتش بيها إلا من الصحف، وتحية لحضرتك وللشعب كله المحترم حتى ينقلب»، فرد عليه رئيس المحكمة: «تانى.. مالكش دعوة بالشعب.. خليك فينا وسيب الشعب فى حاله»، فضحك مرسى.
 
وقال المحامى منتصر الزيات، دفاع المتهمين فى القضية، إن المتهم يسرى عبدالمنعم على نوفل طلب وقف سير الدعوى لأنه تمت محاكمته أمام محكمة جنح الإسماعيلية.
 
وقال الزيات، مداعبا المحكمة، إن المتهم كان زميل «بورش» فرد عليه رئيس المحكمة: دفعة كام، فقال الزيات ٩٤ يا ريس، وضجت القاعة بالضحك. وأضاف إن حماس وحزب الله اشتركا فى اقتحام السجون، وإن المتهم محمد سامى شهاب، الصادر ضده حكم فى خلية حزب الله، كان ضمن الهاربين وأشار إلى أن حزب الله عندما يريد أن يلعب (جيم) مع إسرائيل فيتم عمل تفجير لهم داخل تل أبيب. واستعرض الدفاع شهادة اللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، الذى أكد فى شهادته أن السجون المصرية لا يمكن اقتحامها إلا بمعدات وأسلحة ثقيلة.
 
وقال إن المهاجمين للسجون من أهالى وعرب بدو، وإن مهمتهم الأولى إخراج المساجين الجنائيين. وأضاف إن فتح السجون كان هدفه إثارة الفوضى فى مصر بسبب ثورة ٢٥ يناير، وده مخطط إشاعة الفوضى منعا لتدفق الجماهير على الميادين بعد خطاب مبارك الشهير الذى قال فيه «أنا أو الفوضى».
 
وأضاف الزيات أن التقارير الفنية الخاصة باقتحام السجون قالت إن المفاتيح التى فتحت أبواب الزنازين هى المفاتيح الأصلية، مشيرا إلى أن ١٣ طلقة عجزت أن تفتح كالون باب الزنزانة ما يؤكد أن الأبواب مؤمنة ومحصنة ما ينفى التحريات وأقوال وزارة الداخلية التى جاءت بأن المساجين فتحوا الأبواب «بريشة المروحة».
 
واستعرض الدفاع أقوال العميد عصام القوصى، مأمور سجن ٤٣٠ بوادى النطرون، التى جاء فيها أن هناك سيارات إسعاف كانت تستخدم فى نقل المصابين من المهاجمين، وأنه سمع مداخلة هاتفية لإحدى السيدات تؤكد أن سكان مدينة السادات فى حالة رعب بسبب هروب المساجين من سجن وادى النطرون وأن السجناء عقب سماع المداخلة أصيبوا بحالة هياج، وأن سيارات الإسعاف تاريخها أسود لأنه يقال إنه كانت تقتل الثوار، ويستقلها ضباط الشرطة للقبض على المتظاهرين.
 
وقال الزيات إن مأمور سجن ١ أكد فى التحقيقات أن المساجين كانوا فى حالة تهديد دائم لضباط السجن بأن الأهالى سوف يأتون لتخليصهم من السجن وأضاف أن المهاجمين مصريون، مؤكدًا أن صفوت حجازى لم يكن متواجدًا وقت الواقعة.
 
كما دفع الزيات بعدم اختصاص المحكمة بنظر القضية وبطلان إجراءات المحاكمة لافتقادها إلى مبدأ علانية الجلسات، ودفع ببطلان إجراءات المحاكمة للفصل بين المتهمين ودفاعهم بأسوار حديدية وحواجز زجاجية مصفحة أثناء المحاكمة تحول دون وصول الصوت بشكل صحيح وتمنع التواصل بين المتهمين ودفاعهم، وانتفاء أركان الاشتراك المنصوص عليها فى المادة ٤٠ عقوبات، وانتفاء الاتفاق بين المتهمين ٧٧ و٧٩ و٨٢ وبين المتهم الأول حتى الـ٦٧ من جهة أخرى.
 
ودفع المحامى بعدم اختصاص مكان انعقاد المحكمة وأنه وفقًا للتوزيع القضائى الجديد.
 
واستعرض المحامى البند الثالث من أمر الإحالة الذى أكد أن المتهمين اشتركوا مع حركة حماس وقيادات التنظيم الدولى للجماعة على إحداث حالة من الفوضى فى البلاد وإسقاط الدولة وإدخال عناصر أجنبية إلى البلاد لارتكاب أعمال إرهابية و«دولة مبارك اللى تتمثل فى تحريات جهازى الأمن الوطنى والمخابرات عايزة توصل للناس إن اللى حصل فى ٢٥ يناير مؤامرة».
 
وصاح «الزيات» بأعلى صوته اكتب يا إعلام قول للشعب الحقيقة، فرد عليه المستشار شعبان الشامى قائلا: «سيبك من الإعلام والشعب، وخليك معايا أنا، اللى يهمك المحكمة ولا الصحفيين»، فرد «الزيات» قائلا: «هم اللى هيوصلوا الحقائق للشعب الذى ستحكمون باسمه».
 
فرد مرسى: «طبعاً الشعب مهم جداً، لازم يعرف الحقيقة ولازم يعرف الحكم بنى على إيه.. ده الشعب ده أهم شىء علشان التاريخ»، فرد عليه رئيس المحكمة: «أنت لسه شفت حاجة إحنا مكتبناش حاجة فى الورق لسه».

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.