English
الآلاف يحملون جثمان آخر شهداء تفجيرات الكتيبة ١٠١ فى البحيرة
شيع الآلاف من أهالى قرية سيدى غازى، بكفر الدوار، البحيرة، جنازة الشهيد كارم محمود صباح، الذى أصيب فى التفجيرات الإرهابية التى استهدفت الكتيبة ١٠١ بالعريش قبل أسبوعين، ولفظ أنفاسه الأخيرة، أمس الأول، فى مستشفى المعادى العسكرى.
شارك فى الجنازة العسكرية، الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، ومحمد الصيرة، السكرتير العام للمحافظة، والعميد حسن المغازى، المستشار العسكرى للمحافظة، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية، وزملاء وأصدقاء الشهيد.
كان الشهيد «صباح» دخل فى غيبوبة طوال الأيام الماضية أثناء علاجه من الإصابات التى لحقت به فى تفجيرات الكتيبة ١٠١ بالعريش قبل أسبوعين، وزاره الرئيس عبدالفتاح السيسى فى المستشفى عقب الحادث، ودخل بعدها فى غيبوبة ولفظ أنفاسه الأخيرة صباح أمس الأول الجمعة.
ويعتبر «صباح» هو الشهيد الثانى لمركز كفر الدوار فى نفس التفجيرات الإرهابية، حيث سبقه الشهيد الرقيب شرطة، شحاتة فتحى دسوقى مبروك، ابن قرية زهرة التابعة للمركز.
وفى الفيوم، شارك المئات من أهالى الفيوم فى تشييع جثمان شهيد الواجب المجند إسلام محمد توفيق، ٢١ سنة، الذى استشهد فى انفجار كمين العريش، الذى وقع مساء الخميس الماضى، وقام المشيعون بمواراة جثمان الشهيد الثرى فى مقابر العائلة بقرية السنباط، التابعة لمركز الفيوم.
وتحولت الجنازة إلى تظاهرة غضب ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وعلت صيحات الأهالى لدى وصول جثمانه، مرددين هتافات «لا إله إلا الله الإرهاب عدو الله.. والإخوان أعداء الدين» وبدا الغضب واضحاً على وجوه المشيعين، مطالبين بالقصاص من القتلة.
وحمل المشيعون جثمان الشهيد لأداء صلاة الجنازة عليه بمسجد القرية، وألقى إمام وخطيب المسجد خطبة قبل أداء صلاة الجنازة أوضح خلالها عقوبة القتل فى الإسلام، مؤكداً أن من ينفذون تلك الأحداث الإرهابية بعيدون كل البعد عن الدين الإسلامى، كما أنهم أعداء الله.
وقال محمود عبدالعظيم، ابن عم الشهيد، إنه كان رفيق عمره، مؤكداً أن الشهيد تقدم لخطبة إحدى الفتيات بالقرية قبل ٣ أشهر، وكان يعتزم إتمام عرسه عقب إنهاء خدمته العسكرية، لكن القدر لم يمهله الفرح بزفافه.
وشارك فى الجنازة المستشار وائل نبيه مكرم، محافظ الفيوم، واللواء الشافعى حسن أبوعامر، مدير أمن الفيوم، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وقال محافظ الفيوم لوالد الشهيد، أثناء مصافحته له عقب تشييع الجثمان: «إننا جميعاً فداء للوطن ونتمنى من الله أن يتقبله من الشهداء الأبرار».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
