كتب – نعيم يوسف
قال السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه سيتم الإعلان قريبا عن خطوات جديدة للتعامل مع أزمة الأقباط المختطفين في ليبيا، والسعي لإنهائها، لافتا إلى أن الوزارة في حالة من "الاستنفار" و"الطوارئ" لحل الأزمة.
وأوضح عبدالعاطي، في تصريحات لبرنامج "الحياة الآن" المذاع على شاشة "تلفزيون الحياة" اليوم، الجمعة، أن خلية الأزمة التي شكلها الرئيس مستمرة في انعقادها، وسيتم التواصل مع أهالي المختطفين وإبلاغهم بالخطوات التي يتم اتخاذها.
وأكد عبد العاطي، أنه لا يوجد حتى الآن خبر مؤكد عن تنفيذ عملية الإعدام، لـ21 مصريا، من عدمه، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل وتتواصل مع السلطات الليبية في ظل ظروف شديدة التعقيد.
كان تنظيم "داعش" الإرهابي، قد أعلن في مجلته "دابق" التي تصدر باللغة الانجليزية عن أسر 21 مصريا قبطيا، وظهروا بملابس الإعدام، فيما لم يحدد مصيرهم حتى الآن بينما أكدت الرئاسة المصرية أنه حتى الآن لم يتم تأكيد الخبر، فيما قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن خلية الأزمة التي شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصلت مع الهلال الأحمر الليبي الذي أكد عدم العثور على جثث المصريين أو وصلهم إلى مستشفيات ومشارح ليبيا، ما يشكك في حقيقة إعدامهم.