الأقباط متحدون - إعلاميون وسياسيون يطالبون برد قوي ثأرا لاختطاف أقباط في ليبيا
أخر تحديث ٠٨:٠٦ | الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ | ٦ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إعلاميون وسياسيون يطالبون برد قوي ثأرا لاختطاف أقباط في ليبيا

إعلاميون وسياسيون يطالبون برد قوي ثأرا لاختطاف أقباط في ليبيا
إعلاميون وسياسيون يطالبون برد قوي ثأرا لاختطاف أقباط في ليبيا

"بكري" و"قلادة" و"أبوحامد" يطالبون بضرب التنظيمات الإرهابية في ليبيا

رفعت فكري: الدم المصري أصبح رخيصا.. و"هنية" و"صلاح" يدافعون عن الإسلام

كتب – نعيم يوسف

أخبار مزعجة
أشعلت أخبار قتل 21 مصريا قبطيا على أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، فرع ليبيا، مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب الكثير من الصحفيون والمثقفون والسياسيون برد فعل قوي يليق بمكانة مصر، ويمنع أي إرهابي من الاعتداء عليها، فيما انتقد آخرون بطء الدولة المصرية في الرد، بينما دافع آخرون عن صورة الإسلام الذي ترتكب هذه الأفعال تحت ستاره.

شكوك حول قتل أقباط في ليبيا
أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي، في مجلته "دابق" التي تصدر باللغة الانجليزية عن أسر 21 مصريا قبطيا، وظهروا بملابس الإعدام، فيما لم يحدد مصيرهم حتى الآن بينما أكدت الرئاسة المصرية أنه حتى الآن لم يتم تأكيد الخبر، فيما قال رئيس الوزراء إبراهيم محلب أن خلية الأزمة التي شكلها الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصلت مع الهلال الأحمر الليبي الذي أكد عدم العثور على جثث المصريين أو وصلهم إلى مستشفيات ومشارح ليبيا، ما يشكك في حقيقة إعدامهم.

مطالب برد رادع
يرى محمد أبو حامد، البرلماني السابق، أن "رد الدولة المصرية على خطف المصريين في ليبيا يجب أن يكون حاسم و رادع حتى لا تتكرر هذه الجرائم"، واستشهد في تدوينه له على مواقع التواصل الاجتماعي بآية من الانجيل تقول: "لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ وَلكِنَّ النَّفْسَ لاَ يَقْدِرُونَ أَنْ يَقْتُلُوهَا".

قصف الإرهاب في عقر داره
يتفق الكاتب الصحفي مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة الأسبوع، مع الرؤية السابقة، مطالبا الجيش المصري بقصف مواقع التنظيمات الإرهابية في ليبيا، وقال: "لا تنتظروا كثيراً علي الجماعات الإرهابية التي تحشد قواها للتسلل إلي الأراضي المصرية، هناك ٧٥٠ ألف مصري علي الأرض الليبية معرضون للموت".

ضرب التنظيمات الإرهابية
في نفس السياق انتقد مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا بطء الحكومة المصرية، مؤكدا أنه "إذا كان هناك شرف لدي الأجهزة المصرية لاتخذت قرارا مصريا بضرب تجمعات وميلشيات الجماعات الإرهابية بليبيا ردا علي مقتل المصريين هناك"، مضيفا، أن "جميع الدول والحكومات المحترمة تحرك أساطيلها لإنقاذ حياة مواطن واحد ومصر لم تكلف نفسها بتصريح من وزارة الخارجية".

مسؤولية الحكومة عن الدماء
حمل البعض المسؤولية على عاتق الحكومة، حيث قال الدكتور رفعت فكري، رئيس المكتب الإعلامي بالسينودس الإنجيلي إن "الدم المصري أصبح رخيصاً، سواء في الداخل بيد مصريين، أو في الخارج بيد إرهابيين
أما من نهاية لهذه الجرائم ؟؟؟".

ويرى نبيل شرف الدين، الكاتب والباحث، أن كلمة "أقباط تعني المصريين"، مضيفا أنه "قتلوهم الدواعش على هويتهم الدينية"، متسائلا: "لماذا ندفن رؤوسنا في الرمال"، مؤكدا: "عشت عمري مدافعا عن المواطنة".

دفاع عن صورة الإسلام
على صعيد متصل دافع البعض عن صورة الدين الإسلامي، حيث قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس): "قامت داعش في ليبيا بإعدام 21 شخص مسيحي مصري من محافظة المنيا. ذهبوا للبحث عن رزقهم فقطعت داعش أعناقهم. الله ونبيّه والإسلام بريء من داعش".

الكاتب الصحفي والإعلامي خالد صلاح، كتب عبر حسابه على "تويتر"، معلقا على الحادث وقال: "لم يمنح الله عباده نعمة الدين لقتل الناس الباطل . نموت في ليبيا أقباطا وفى أمريكا مسلمينا بالإرهاب"، مضيفا، "نحب أن نموت في سبيل الدين إن لم يكن من هذا الاختيار مفر لكننا نحب أيضا أن نحيا لأوطاننا وديننا إن كنا نملك إرادة الحياة لرفعة الدين والوطن".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter