الأقباط متحدون - بدايتها حب إستطلاع ؟
أخر تحديث ٠٢:٤٠ | الجمعة ١٣ فبراير ٢٠١٥ | ٦ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بدايتها حب إستطلاع ؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أشرف دوس
انتشرت فى الآونة الأخيرة شركات وهمية تدعى قدرتها على استثمار الأموال فى تجارة "الفوركس"، وتحقيق مكاسب ضخمة فى وقت بسيط، وهو ما يدفع الكثيرين إلى التجربة بحثا عن الأرباح السريعة والسهلة.
بدايتها حب إستطلاع و يليها رغبة إشتراك وصدمتها خسارة أموال

والفوركس لمن لا يعرف هو اختصار لصرف العملات الأجنبية – لذا فتتداول العملات الأجنبية هو استثمار في, أو مضاربة على سعر الصرف أو سعر العملة الوطنية. تماماً كمستثمر يتداول الأسهم والسلع والسندات الحكومية أو سندات الشركات, يمكن للمستثمر أيضاً أن يجرى تخمينات مطّلعة على تقلبات أسعار العملات الأجنبية.

والواقع اخي الكريم  ان تجارة الفوريكس حاليا اصبحت محل شك الكثير ، و هناك الكثير من ضحايا شركات الفوريكس التي تقوم باستدراج الضحايا و الايقاع بهم في شرك عمليات احتيالية معقدة ، لذا فلا تتعامل مع اي شركة فوريكس الا بعد ان تتأكد تماما من مصداقيتها ،
و الافضل ان تطلب عقود و شهادات الترخيص و من ثم تقوم بمراسلة الجهات المانحة للترخيص للتأكد من صحة الشهادات .

تتكون أسواق الفوركس العالمية من عملات كل بلد, ويتم التداول عليها 24 ساعة فى اليوم, 5 أيام فى الأسبوع. يمكن لمتداولى الفوركس العمل من أى مكان فى العالم, حتى من المنزل.

 وتتحرك الأسعار هبوطاً وارتفاعاً بسرعة كبيرة خلال هذه الفترة, مما يخلق فرصاً, ومخاطر أيضاً.
وعادة ما ينظر للفوركس على أنه يحمل خطراً كبيراً بالنسبة للمستثمرين, ولكن فى ظل المناخ الاقتصادى الحالى أصبحت خياراً أكثر جاذبية، الفوركس ليس لضعاف القلوب ولكن المستثمرين ذوى المهارة العالية والأدوات المناسبة والإلمام الصحيح بالسوق من الممكن أن يكونوا ناجحين.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter