أزمة الرئيس السيسي انه أعظم مدرب مثل" جوزية مارينيو" مع لاعبين محدودين المستوي
قطر تدعم داعش وجبهة النصرة ماديا
محرر الأقباط متحدون
في مداخلة هاتفية للاعلامي عماد الدين أديب لبرنامج" القاهرة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية رانيا بدوي والذي تحدث فيها تعقيبا علي مقاله بجريدة الوطن الذي كان بعنوان " كيف ادار عبد الله الثاني الأزمة ؟ قال "ان الرئيس هو القائم بالأعمال الدستورية وهو رأس السلطة التنفيذية والمسئول عن إصدار التشريعات والقوانين في ظل غياب البرلمان وفي ظل مجتمع مأزوم من الداخل وفي ظل تهديد إرهابي داخل البلاد وفي ظل تربص إقليمي فلا يمكن أن يكون وحيدا وهو عمود الخيمة الوحيدة الذي عليه .
فقد كان أيام الملك فاروق مجموعة من الناصحين يدعمون الملك في قراراته بعد ذلك أصبح جمال عبد الناصر هو عمود الخيمة وكان له استشاريين هما محمد حسنين هيكل وسامي شرف واسامة الباز ، لما جاء انور السادات كان معه مجموعة جيدة هم الاستاذ حافظ اسماعيل مستشاره للامن القومي اثناء حرب اكتوبر واشرف مروان وممدوح سالم ومجموعة من النخب المهمة جدا .
ولما جاء حسني مبارك كان معتمد علي أسامة الباز ومصطفي الفقي ، والرئيس السيسي في مرحلة اختبار فريق اللاعبين الموجود معاه فهو لم يختار فريقه بالكامل ولم يختار مساعديه ، فالمرحلة التي يمر بها الرئيس السيسي الان هي مرحلة الشهيد الحي ، فالخطر عليه من الجهازه الاداري الذي هو ليس علي نفس مستوي إيقاعه فهو رئيس جديد يقود جهاز اداري قديم فهو مثل المدرب العظيم جوزيه مارينيو ، فهو اعظم مدرب ولكن مع لاعبيبن محدودين المستوي ، فلابد أن نفكر في كيفية انجاح الرئيس لان ذلك هو انجاح لمصر ولا يستطيع احد ان يفعل ذلك بمفرده اذن كيف يمكن تحويل ديوان الجمهورية الي من ديوان بروتوكولي الي ديوان استشاري قوي فيه مجموعة من اقوي العقول حتي تدعم الرئيس في صناعة القرار.
كما اشاد الاعلامي عماج الدين اديب بزيارة الرئيس الروسي بوتن الي مصر والمسئولية عن ترتيب الزيارة واسلوب ادارتها والاتفاقيات التي طرحت وطريقة استقباله في قصر القبة واختيار برج القاهرة للعشاء.
علق الإعلامي عماد الدين أديب في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي أمس في برنامج القاهرة اليوم علي زيارة وزير الداخلية السعودي لقطر با هدف هذه الزيارة هو طرح السؤال هل قطر مازلت ملتزمة بوعودها وتعهداتها امام مجلس التعاون الخليجي امام ملك السعودية الراحل الملك عبد الله مع العلم ان الملك سلمان علن بعد مكالمه له مع الرئيس السيسي استمراره بدعم مصر .
جاء ذلك بعد ان نشرت صحيفة نيويورك تايمز علي لسان مصدر قطري ان كل ما قالته قطر هو مجرد بيان صحفي وليس حقيقي ، ثم جاء وزير خارجية قطر في مجلة اتلانتس الشهيرة وقال انه لا يمكن ان نؤيد نظام فقد الشرعية وان 10 بالمئة فقط هم من خرجوا علي النظام ليرفضوه وهذا غير صحيح فقد خرج اكثر من 30 مليون في ثورة 30 يونيو وان ارادجة شعب ضد نظام رفضه الشعب.
وأضاف الإعلامي عماد الدين اديب انه مطلوب من قطر التوقف عن استخدام قنواته كمنصات تحريض ضد مصر وعدم تمويل 6 قنوات صدرت بعد 25 يناير تعمل نوع علي التهيج ضد مصر والتوقف عن تمويل العمليات الارهابية كما يقال جبهة النصرة وهي الوجه الأخر لداعش السورية وهي تتلقي دعما ماليا حتى الآن من قطر.