استضافت الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية، اليوم، الأربعاء، خلال الاجتماع الأسبوعي للبابا تواضروس الثاني، ممثلين عن مختلف الطوائف المسيحية في اليوم الثالث من أسبوع الصلاة العالمي من اجل الوحدة. 

 

و تضمن برنامج اليوم عدة فقرات حيث ألقى السيد شاهر لوقا الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط كلمة المجلس دعا من خلالها إلى الوحدة بين الكنائس ، ثم قرئت بعض النصوص الكتابية من تك 12 (دعوة الله لآبرام) قرأه الأستاذ جرجس صالح الأمين الفخري لمجلس كنائس الشرق الأوسط. 

 

بعد ذلك قرأ المزمور 23 قرأه الشيخ فيكتور فهمي عن الكنيسة الإنجيلية وقرأ القس د.كميل وليم ، الكنيسة الكاثوليكية فصل من رسالة القديس يوحنا الأولى ، ثم قرئ إنجيل السامرية (يوحنا 4) للقس نقولا فانوس ، كنيسة الروم الأرثوذكس، ثم اختتمت القراءات بفصل من يوحنا 17 الذي يتحدث عن الوحدة تلاه الراهب القس كيرلس من الكنيسة السريانية الأرثوذكسية. 

 

ومن جانبه ألقى البابا تواضروس الثاني، كلمة حملت عنوان (أهمية الترك) من خلال (يو 4 : 28) "فَتَرَكَتِ الْمَرْأَةُ جَرَّتَهَا وَمَضَتْ إِلَى الْمَدِينَةِ" وأعرب عن ترحيبه بالحاضرين، ثم قدم كورال كنيسة الأنبا أنطونيوس بشبرا بعض الترانيم، وخورس الكلية الاكليريكية جزءا من لحن السلام.

 

الجدير بالذكر أن أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بدأ فعالياته أول أمس، الاثنين، ومن المقرر أن يستمر حتى يوم الاثنين المقبل.