بقلم: عـادل عطيـة
عندما اقتنيت العدد الأول من صØÙŠÙØ©: "المقال"ØŒ وجدتني أبØر بالذاكرة إلى صØÙŠÙØ©: "الدستور"ØŒ التي كنت أطلق عليها: صØÙŠÙØ© ابراهيم عيسى"Ø› لانني لم اكن مرتاØاً لاسم : "الدستور"Ø› ربما لأن هذه الكلمة تعكس لي أكثر من معنى، ومغزى:
Ùهذه الكلمة، تعني ÙÙŠ عالمنا الثالث، مجرد كلمات على ورق، وعندما تصل إلى هذه الÙكرة، تجد Ù†Ùسك، تقول: "كلام جرايد"!
كما أنها تشعرني، باننا كالغرباء أو الضيوÙØŒ Ùأولاد البلد عندما يدخلون بيتاً، نجدهم يتنØÙ†Øون، ثم يقولون: "دستور"ØŒ أو: "دستور يا اللي هنا"ØŒ أو: "دستور يا اسيادنا"!
هذه المرة، انبهرت من اسم: "المقال"، وطريقة كتابته..
Ùقد Ùصل الÙنّان، بÙطنة وذكاء، الØرو٠الثلاث الأولى عن الكلمة؛ لتصبØ: "الم"ØŒ وكأنه يريد أن نستهدي بالآية القرآنية: "الم ذلك الكتاب لا ريب Ùيه هدى للمتقين"!
كما أن هذه الØرو٠الثلاث، تكوّن كلمة: " ألم".. وما أكثر ما يكتب القلم، من الوجع الشديد، عن Ø£Øداث جسام، وأهوال، واØوال، لا تسر عدو ولا Øبيب!
وربما يريد، ابراهيم عيسى، من خلال هذه الØرو٠الثلاث، أن يؤكد لنا صدق رسالته، Ùيقول: "ألم أقل لكم"!
الجديد ÙÙŠ هذه الصØÙŠÙØ©ØŒ أن المقال لم يعد مقال العمود، بل مقال الصØÙŠÙØ© كلها!
وأن Ù…Ùهومنا عن: "القيل والقال"ØŒ قد تغير إلى معاني جديدة، أكثر Øكمة، وجاذبية، ÙˆÙائدة!
من الصد٠العجيبة، أن صØÙŠÙØ© الدستور، صدرت بطبعتين، واØدة منهما قيل عنها انها: "الدستور الاصلي"!
وأن صØÙŠÙØ© المقال، تصدر عن جهتين: واØدة كصØÙŠÙØ© الكترونية، واخرى ورقية.. ولكني دائماً، كما كان Øالي مع صØÙŠÙØ© "الدستور"ØŒ كذلك Øالي مع صØÙŠÙØ© "المقال": أميل إلى التي تميل إلى ابراهيم عيسى؛ Ùليس كل من ÙŠØمل اسم Ù…Øبوبتي، ØªØµØ¨Ø Ù…Øبوبتي!
ومن الصد٠العجيبة، أيضاً، أن ÙŠØمل صاØب صØÙŠÙØ© "المقال"ØŒ الاسم الذي Øمله خليل الله "ابراهيم"ØŒ والذي يعني اسمه: "أب لجمهور من الامم"!
Ùيأخذ، ابراهيم عيسى، نصيبه من عطايا اسمه؛ ÙيصبØ: "أباً لجمهور عظيم من القراء"!...