أشرف دوس
صحيح «الحذر لا يمنع القدر»، لكن باعتقادي لو كان المتسببون الحقيقيون في «موقعة الجمل» نالوا جزاءهم، لما حدثت «مذبحة ماسبيرو» و«محمد محمود»، و «مذبحة استاد بور سعيد» لو كنا عالجناهابصدق وصراحة وتعاملنا معها بحجمها وما تستحقه، لما حدثت العديد من المآسي التي شهدتها البلاد منذ ثورة 25 يناير.حتى الان وستستمر لعدم وجود الضمير والشفافية .
هل يوجد مشجعين كرة قدم فى العالم يحرقون سيارات شرطة ويسبون الشرطة ؟ المشجع الذى يذهب إلى مباراة كرة بدون تذكرة ومعة شماريخ والعاب نارية وحجارة هل هؤلاء مشجعين كرة قدم فكرة القدم للتواصل بين الشعوب والدول وليست للبلطجة لماذا نلقى باللوم على وزارة الداخلية ولا نلقى باللوم على من ذهبوا بدون دعوات وتذاكر وأندس بينهم بعض المخربين مما أدى إلى التدافع وسقوط قتلى
خلوا بالكم يامصرين الخونة وبائعي الوطن والجواسيس عايزين كدا كل ما اقترب المؤتمر الإقتصادي – وانتخابات البرلمان – وانجاز مشروع قناة السويس الجديدة وافتتاحها؟ كل ما ذاد الحقد في قلوب الحاقدين واشتعل النيران في أجسادهم من الداخل – وسيزيد من رعونتهم وقتلهم للأبرياء والشرفاء – وتفجير خطوط الكهرباء والمباني والمطاعم – والمقارات – أملا في احداث انشقاق في صفوف الوطن والشرفاء من ابنائه – وأملهم أمل إبليس اللعين في الجنة – وستقف مصر من جديد رغم أنوف الحاقدين – ان شاءا لله تعالي – راجياً من الإعلامين والصحفيين النبلاء – عدم ترديد الشائعات – حما الله مصر والمصريين ورد كيد الكائدين في أعناقهم ونحورهم