الأقباط متحدون - روابط الـألتراس ما بين الرياضة والسياسة والمواجهات الدامية (تقرير)
أخر تحديث ٠٦:٢٠ | الاثنين ٩ فبراير ٢٠١٥ | ٢ أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

روابط الـ"ألتراس" ما بين الرياضة والسياسة والمواجهات الدامية (تقرير)

ألتراس
ألتراس

انتشرت روابط الـ"ألتراس" في مصر عام 2007

لعبت دورا سياسيا عقب ثورة يناير

كتب – نعيم يوسف
شهدت الفترة الأخيرة، العديد من التصادمات بين قوات الأمن وروابط الـ"ألتراس" الرياضية، بالإضافة إلى وجود هذه الروابط في قلب العديد من الأحداث السياسية في الفترة الأخيرة، مع تزامن ذلك بحدوث عنف، الأمر الذي سبب الهجوم على هذه الروابط وانتقادا لها، بل والمطالبة بحلها، وإدراجها كـ"منظمة إرهابية".

من هم الألتراس؟
كلمة "ألتراس" أو "Ultras" هي كلمة لاتينية تعني "المتطرفين" وهم مجموعة من مشجعي الفرق الرياضية المعروفة بانتمائها وولائها الشديد لفرقها، وتعتمد على عدة مبادئ في تشجيعها وهي: عدم توقف الغناء والتشجيع خلال المباراة مهما كانت النتيجة، ومنع الجلوس خلالها، وحضور أكبر عدد من المباريات بغض النظر عن التكاليف، على أن يظل الولاء للفريق وعدم الانضمام إلى فريق آخر.

انتشارها في مصر
في عام 2007 انتشرت روابط الـ"ألتراس" بقوة في مصر، خاصة مع ابتكارها أساليب جديدة في التشجيع، وظهرت روابط "ألتراس أهلاوي" والفرسان الأبيض "وايت نايتس"، ثم روابط أندية الإسماعيلي والمصري والاتحاد السكندري.

دور سياسي
لعب روابط الألتراس دورا سياسيا، خلال ثورة الخامس والعشرون من يناير، حيث كانت لديها قدرة عالية على الحشد والتجمع والدفع بأعداد كبيرة من الشباب في المكان الذي تريده، ثم برزت مكانتها السياسية في التظاهرات التي أعقبت ذلك.

من أبرز المواقف السياسية، التي ظهرت فيها روابط الألتراس بقوة ووقعت مشادات مع الأمن كانت عندما شاركوا في حصار السفارة الإسرائيلية بالقاهرة للمطالبة بإغلاقها وطرد السفير، ولعبت الألتراس دورا كبيرا في اشتباكات محمد محمود بجوار وزارة الداخلية، واستمرت المواجهات بين الأمن وهذه الروابط الأمر الذي سبب احتقان كبير بين الجانبين.

دعوى قضائية
من جانبه أقام المستشار مرتضى منصور، رئيس مجلس نادي الزمالك، دعوى قضائية ضد هذه الروابط يطالب فيها بحلها في جميع محافظات مصر، وإدراجها كجماعة الإرهابية وحظر نشاطها، واتهمها بالتحريض علي الجيش والشرطة عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ما يشكل تهديدا علي الأمن القومي.

المطالبة بمنعهم من دخول الملاعب
وعقب الحادث الأليم الذي وقع أمام إستاد الدفاع الجوي، أمس الأحد، وأسفر عن مقتل 22 شخصا، طالب كل من الكابتن أحمد شوبير، وخالد الغندور بحل جميع روابط الألتراس ومنع جماهيرها نهائيا من دخول المباريات.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter